قال الرئيس السيسي امام الجمعية العامة للامم المتحدة خلال كلمته التى القاها : لقد ميزنا الله سبحانه وتعالى بالعقل الذى كان أداتنا للتعرف عليه، وهذه الحقيقة من شأنها أن تقضي على أفكار المتطرفين الهدامة خاصة فى زعمهم أن لهم الحق فى تفسير الإسلام وهو تفسير مُغرض لا يخدم إلا مصالحهم الشخصية.
وأضاف الرئيس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين ،أن تلك الجماعات المتطرفة تسعى الى تحقيق أهداف دنيوية ويعملون على عزل الناس عن فهم الدين الصحيح، فهناك اكثر من مليار مسلم يرفضون أن يخضعوا لهذه الفئة الضئيلة التى تسعى إلى إقصاء من يعارضها.
وأكد أنه يشعر بأسى كل مسلم حول العالم عندما يواجه التمييز لمجرد انتمائه لهذا الدين القويم الذى تعده قوى التطرف إنجازا، لعملها على توسيع الفجوة بين المسلمين وغيرهم.
وتساءل الرئيس عن أعداد المسلمين الذين يجب أن يسقطوا ضحايا للتطرف ليتأكد العالم أن المسلمين يرفضون تلك الأفكار المتطرفة، ومتى ستشعر الدول التى تدعم الإرهاب بأنها تسير على طريق الخطأ، فلم يكن ذبح المصريين على شواطئ ليبيا إلا نتيجة التهاون فى مواجهة الإرهاب.