بالفيديو والصور.. شبكة "ABC" الأمريكية: ظهور قوافل سيارات "تويوتا"مع داعش يثير القلق.. والشركة تبرئ نفسها بالإحصائيات

مسئولون بالحكومة الأمريكية: "تويوتا" أصبحت ماركة لتنظيم" داعش"
السفير الأمريكي السابق بالأمم المتحدة: ظهور طابور من سيارات "تويوتا" بفيديوهات داعش يثير القلق
صحيفة استرالية: اختفاء 800 سيارة "تويوتا" من سيدني بين عامي 2014 و2015
تويوتا: تزايد مفاجـئ بمبيعات لاندكروزر وهيلوكس في العراق خلال2013 وتراجع المبيعات فى 2014
نقلت شبكة "ABC" الامريكية عن مسئولين أمريكيين حكوميين قولهم إن واشنطن تعرب عن قلقها نتيجة تزايد سيارات "تويوتا" لدى تنظيم "داعش" المتطرف.
وتساءلت الشبكة: "كيف وصل هذا الكم من سيارات "الدفع الرباعى" لمسلحى داعش؟، مشيرة إلى أن شركة تصنيع السيارات "تويوتا" - وهي ثاني أكبر منتج للسيارات حول العالم- أكدت أنها لا تملك أية معلومات حول أصول هذه الظاهرة وأنها تدعم التحقيق الذي يجريه قسم مكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية.
ووفق مسئولى الشركة فإن "تويوتا" سلمت وزارة الخزانة الأمريكية معلومات حول طريقة توريد سياراتها إلى الشرق الأوسط والإجراءات الأمنية التي تتخذها لمنع وقوع السيارات في أيدي أشخاص قد يستخدمونها في أنشطة عسكرية أو إرهابية.
وأوضحت أنها عاجزة عن رصد السيارات التي سرقت أو اعيد بيعها من قبل وسطاء لا علاقة لهم بالشركة ؛ مؤكدة أن بعض السيارات التي ظهرت في شرائط "داعش" ليست من الموديلات الجديدة.
ونقلت "ABC" عن السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة والخبير في مكافحة الإرهاب "مارك ولاس" قوله: "للأسف الشديد أصبحت موديلات تويوتا "لاندكروزر" و"هيلوكس" جزءا من ماركة "داعش" المسجلة إذ استخدم التنظيم هذه السيارات في أنشطته العسكرية والإرهابية وأنشطة أخرى"؛ مؤكدا أن جميع فيديوهات "داعش" تظهر طابورا من سيارات ماركة "تويوتا" وهو أمر يثير قلقنا البالغ".
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أمرت - فى قرار سابق- بتسليم 43 عربة "تويوتا" إلى المعارضة السورية المعتدلة كما تصفها.
كما استشهدت شبكة "ABC" بخبر نشرته إحدى الصحف الاسترالية أفاد بـــــــ"اختفاء" مايزيد على 800 سيارة "تويوتا" من سيدني بين عامي 2014 و2015 فيما لم يستبعد خبراء في مجال مكافحة الإرهاب نقل تلك السيارات إلى مناطق خاضعة لسيطرة "داعش".
من جهتها قدمت شركة "تويوتا" احصائيات تشير إلى تزايد "مفاجــئ" في مبيعات سيارات "لاندكروزر" و"هيلوكس" بالعراق من 6 آلاف سيارة في عام 2011 إلى 18 ألف سيارة عام 2013، لكن حجم المبيعات تراجع في عام 2014 إلى 13 ألف سيارة.
ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية "العميد سعد معن" قوله إن بغداد تشتبه بأن وسطاء بيع سيارات غير عراقيين يعملون من خارج العراق على تهريب سيارات "تويوتا" إلى أراضي البلاد، مقرا بأن الدولة عاجزة عن السيطرة على حدودها مع سوريا.
وفيما يخص سوريا ذكر متحدث باسم الشركة الوكيل المعنية ببيع سيارات "تويوتا" بالأراضي السورية إنها علقت المبيعات في هذا البلاد منذ عام 2012.
وأشارت الشبكة إلى أن منظمة تسمى "مشروع مكافحة الإرهاب" اتصلت بشركة "تويوتا" مباشرة هذا العام، وحثتها على بذل مزيد من الجهود لرصد تدفق السيارات التي تقع بأيدي الإرهابيين، مضيفا أن كل سيارة تحمل أرقاما خاصة بها، وهذا ما يسهل رصد تحركاتها.
أما المسئولون في وزارة الخزانة فقالوا إنه لا يحق لهم أن يطلقوا تصريحات علنية حول الاتصالات بين الوزارة وشركات خاصة لكنهم أكدوا ردا على سؤال حول التعاون مع "تويوتا" أنهم يعملون بصورة وثيقة مع "شركاء أجانب وأصحاب مصلحة" فيما يخص قضية تزايد عدد سيارات "تويوتا" لدى "داعش".

لمشاهدة الفيديو
http://tempuri.org/tempuri.html