قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الحزب الحاكم بالسودان يحمل الحركات المتمردة استمرار معاناة الشعب السوداني


حمل حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، الحركات المتمردة والقوى السياسية المعارضة الرافضة لدعوة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تنطلق أعماله السبت القادم بالخرطوم، مسئولية استمرار معاناة الشعب السوداني، محذرا من خطورة جر البلاد لمصير الحرب والاقتتال علي نسق ما تشهده بعض الدول المجاورة.
وأعلن المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني بالسودان برئاسة الرئيس عمر البشير-رئيس الحزب الحاكم-عن رضاه التام عن ما تم اتخاذه من تدابير وتحضيرات لانطلاقة مؤتمر الحوار الوطني.
وندد مساعد الرئيس السوداني- نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشئون الحزبية- إبراهيم محمود حامد،- بالبيان الذي أصدرته الحركات المسلحة عقب لقائها بالرئيس التشادي إدريس دبي والذي جددت فيه التأكيد علي موقفها الرافض للمشاركة في الحوار الوطني تحت قيادة الرئيس البشير، ودعوتهم لحوار مدول تحت رئاسة أجنبية.
وعبر محمود- في تصريحات صحفية عقب الاجتماع- عن رضا المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني عن جهود اللجان التحضيرية لمؤتمر الحوار وسعيها الجاد لتوصيل الدعوة لكل الأطراف لمشاركة في هذا الحوار، وقال "أن المكتب القيادي أطمأن في اجتماعه علي الترتيبات النهائية لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سينطلق في شكل جلسة افتتاحية تعقبها جلستين متتاليتين، يتاح فيها لكل الأحزاب المشاركة مخاطبة المؤتمر.
وأضاف حامد، أن المكتب أطمأن كذلك على الاتصالات والدعوات التي تمت، مشيرا إلى أن ما تم يثبت جدية الحزب في الوصول إلى كل القوى السياسية سواء في الداخل أو الخارج ودعوتها وتشجيعها لتكون جزء من الحوار الوطني من أجل الاتفاق على المصالح الإستراتيجية للسودان.
وأوضح أن بعض الحركات المسلحة تريد الاستمرار في نهجها الرافض للسلام والحوار، مشيرا إلى أن هذا كان واضحا من رفضها القاطع للحوار رغم المعاناة التي يعانيها المواطنين في المناطق المتأثرة بالحرب، مبينا أن هذه الحركات تريد استمرار الحرب ومعاناة المواطنين واستنزاف موارد السودان.
وأشار إلي أن ما جاء في بيانهم يؤكد أنهم يريدون حوارا يرأسه شخص غير الرئيس البشير تحت مظلة مؤسسات دولية لتدويل القضية السودانية.
وأضاف حامد، أن لقاءه برئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، كان في نفس الاتجاه بان يأتي ولا يكون جزء من هذهِ الحركات التي تريد استمرار الحرب واستمرار معاناة المواطنين وتبديد الموارد في السودان.
وجدد مساعد الرئيس السوداني، التأكيد على أن الحوار الوطني سينطلق بمشاركة غالبية أهل السودان من القيادات السياسية والمجتمعية، معربا عن أمله في أن يتوصل المؤتمر لأهدافه، وقال "الباب سيظل مفتوحا لكن من يعود لرشده ويريد أن يكون جزء من هذا الحوار طوال فترة الحوار".