أوغلو: لدينا أدلة تثبت صلة "داعش و حزب الكردستانى" بتفجيري أنقرة.. وأوقفنا قادة بالشرطة والمخابرات عن العمل

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لرويترز اليوم الأربعاء إن بعض المشتبه في ضلوعهم في تفجيرين انتحاريين أسفرا عن مقتل 97 شخصا في أنقرة أمضوا شهورا في سوريا وقد يكونون على صلة بتنظيم "داعش" أو مسلحين أكراد.
وأضاف أوغلو "نجري تحقيقات بشأن المنظمتين الإرهابيتين "داعش وحزب العمال الكردستاني" لأن لدينا بعض الأدلة تتعلق بصلات للانتحاريين بداعش ولكن أيضا هناك بعض الصلات بجماعات تابعة لحزب العمال الكردستاني."
وقال أوغلو إن تحقيقا بدأ فيما إذا كانت هناك أوجه قصور مخابراتية وأمنية قبل التفجيرين الانتحاريين لكنه أضاف أن تركيا أحبطت هجمات سابقة مماثلة وأن قادة الشرطة والمخابرات والأمن في أنقرة قد أوقفوا عن العمل.
وأضاف أن لدى تركيا معلومات مخباراتية تشير إلى أن مسلحين من حزب العمال الكردستاني ومن حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري اليساري الذي أعلن المسؤولية عن هجوم على القنصلية الأمريكية في اسطنبول في اغسطس تدربوا لكي يصبحوا مهاجمين انتحاريين في شمال العراق وأرسلوا إلى تركيا.
وأشار أوغلو أيضا إن لتركيا حق الدفاع عن نفسها ضد مخاطر متزايدة نابعة من سوريا بعد التدخل العسكري الروسي الذي وصفه بأنه يظهر ضعف الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من أي شيء آخر.
وأضاف "الآن هناك في سوريا مخاطر أكثر مما كانت عليه قبل التدخلات الجديدة، لكن في النهاية على الشعب السوري أن يقرر مستقبله."
وبسؤاله إن كانت تركيا ستدعم المعارضة السورية المعتدلة بأسلحة لمواجهة الهجوم الذي تقوده روسيا قال رئيس الوزراء التركي إن هذه قضية تخص المجتمع الدولي بأكمله وليس تركيا وحدها.
وتابع "هذه ليست مشكلتنا وحدنا، هذه مشكلة المجتمع الدولي، ومن العار على المجتمع الدولي ألا يوقف جرائم الحرب التي يقوم بها النظام السوري وألا يوقف جماعة داعش الهمجية."