EN
تحولت شوارع وأنحاء محافظة الإسكندرية، اليوم، الأحد بعد السقوط المتواصل للأمطار الغزيرة صباح اليوم، إلى بحيرات ومستنقعات من المياه، والتي أعاقت بدورها حركة المرور والمشاه ومنعت المواطنين من الذهاب إلى أعمالهم لتتحول المدينة مع أول اختبار حقيقي للأمطار هذا العام لمدينة للأشباح، وسط غياب كامل من المسئولين.
وأصاب الشلل المروري والتكدس كل الشوارع الرئيسية والجانبية بالمدينة، بعد أن فشلت السيارات في تخطي بحيرات المياه، والتي تسببت لمن حاول المجازفة في تعطيل سيارته، مما زاد حدة الأزمة وسط غياب كامل لعربات شفط المياه.
وتسببت المياه كذلك في غرق نفق كليوباترا وغمرة بالكامل بالمياه، وكذلك شهدت مناطق العجمي، والكيلو 21، والدخيلة، غرب المدينة، ومناطق طوسون والمندرة بشرقها، بحيرات وبركات من المياه، وهو ما اعتبره البعض استمرارا لفشل الأجهزة التنفيذية بالمدينة والتى لم تتخذ أى استعدادات لمواجهة الأمطار، والتى من بينها تنظيف مصارف المياه المتواجدة بالشوارع.
وتسببت الأمطار فى إحداث حالة من الشلل المرورى الحاد على الطرق الرئيسية التى غمرتها المياه، وهي طرق الملاحة والطريق المؤدى لمناطق أبوقير والطابية وكذلك طريق الإسكندرية - مطروح الساحلي، وطريق وادى القمر والدخيلة والذى يربط شرق الإسكندرية بغربها.
كان اللواء يسري هنري، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أعلن في وقت سابق أنه تمت مراجعة جميع مصبات "شنايش" تصريف مياه الأمطار بطول طريق الكورنيش بدءًا من كوبري المندرة حتى منطقة قلعة قايتباي ببحري، وذلك في إطار الاستعداد المستمر للنوات القادمة وسقوط الأمطار التي تتعرض لها المحافظة.
وناشد "هنري"، جميع النوادي والفنادق والكافيتيريات التي تقع في نطاق القلعة، عدم غلق المصبات أثناء النوة حتى لا تتسبب في غرق طريق الكورنيش وتوقف الحركة المرورية وتعطل مصالح المواطنين.تحولت شوارع وأنحاء محافظة الإسكندرية، اليوم، الأحد بعد السقوط المتواصل للأمطار الغزيرة صباح اليوم، إلى بحيرات ومستنقعات من المياه، والتي أعاقت بدورها حركة المرور والمشاه ومنعت المواطنين من الذهاب إلى أعمالهم لتتحول المدينة مع أول اختبار حقيقي للأمطار هذا العام لمدينة للأشباح، وسط غياب كامل من المسئولين.
وأصاب الشلل المروري والتكدس كل الشوارع الرئيسية والجانبية بالمدينة، بعد أن فشلت السيارات في تخطي بحيرات المياه، والتي تسببت لمن حاول المجازفة في تعطيل سيارته، مما زاد حدة الأزمة وسط غياب كامل لعربات شفط المياه.
وتسببت المياه كذلك في غرق نفق كليوباترا وغمرة بالكامل بالمياه، وكذلك شهدت مناطق العجمي، والكيلو 21، والدخيلة، غرب المدينة، ومناطق طوسون والمندرة بشرقها، بحيرات وبركات من المياه، وهو ما اعتبره البعض استمرارا لفشل الأجهزة التنفيذية بالمدينة والتى لم تتخذ أى استعدادات لمواجهة الأمطار، والتى من بينها تنظيف مصارف المياه المتواجدة بالشوارع.
وتسببت الأمطار فى إحداث حالة من الشلل المرورى الحاد على الطرق الرئيسية التى غمرتها المياه، وهي طرق الملاحة والطريق المؤدى لمناطق أبوقير والطابية وكذلك طريق الإسكندرية - مطروح الساحلي، وطريق وادى القمر والدخيلة والذى يربط شرق الإسكندرية بغربها.
كان اللواء يسري هنري، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أعلن في وقت سابق أنه تمت مراجعة جميع مصبات "شنايش" تصريف مياه الأمطار بطول طريق الكورنيش بدءًا من كوبري المندرة حتى منطقة قلعة قايتباي ببحري، وذلك في إطار الاستعداد المستمر للنوات القادمة وسقوط الأمطار التي تتعرض لها المحافظة.
وناشد "هنري"، جميع النوادي والفنادق والكافيتيريات التي تقع في نطاق القلعة، عدم غلق المصبات أثناء النوة حتى لا تتسبب في غرق طريق الكورنيش وتوقف الحركة المرورية وتعطل مصالح المواطنين.
