قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مجلس نواب السيسي

0|عــمرو ســهل

على الرغم من شعب مصر آمن بالتغيير ويسعى إليه بكل دأب إلا أن البعض لا يريد له التغيير أو نفض حالة تكذيب الواقع والتشكيك في المستقبل والعجيب أن هذا يصدر من نخبة أو ما فرض على هذا الشعب من شخصيات تغيب وقت نداء الوطن وتظهر يوم أن تتكاثر عليه الغربان الناعقة في الداخل والخارج.
بدا ذلك واضحا مع الساعات الاولى لانطلاق انتخابات مجلس النواب فلم يكد تمر ساعتان على بدء التصويت إلا وأخذت وسائل الإعلام وكوكبتها ترديد الأكلاشيهات التي يسعى النخبة إلى فرضها على الرأي العام الداخلي والخارجي من قبيل ضعف التصويت ..عزوف الشباب ..كبار السن هم من شاركوا وقد تبدو هذه العبارات تصويرا طبيعيا لما حدث لكن من يشيعها خبيث النية فلا يهدف من نشرها سوى الطعن في الانتخابات الجارية ومن ثم يسهل الطعن على المجلس المنتظر ومن ثم الهدف الأكبر التشكيك في مسار خارطة المستقبل التي دشنتها ثورة 30 يونيو.
وقد يعتقد البعض أننا نحاول تجميل الواقع لكن هل سأل المشككون أنفسهم لماذا كان هذا الإقبال الذي يرونه ضعفيا الإجابة ببساطة تعود إلى عدة أمور أولها أن نسب التصويت في مجالس النواب لا تتجاوز الـ30% ليس في مصر وحدها بل وأعرق ديمقراطيات العالم هذا من ناحية الناحية الأخرى إن عدم استنفار المصريين ومشاركتهم بالكثافة التي رأيناها في الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية لم يكن كما كان في السابق من تأكدهم من التزوير أو يأسا من النظام القائم أو إفشالا للمرحلة بل كان في الأساس غياب الخطر الداهم الذي أحسوه مع الإخوان على بلدهم وهو ما انتهى إلى الأبد أيضا ساهم في ضعف المشاركة واقع حزبي بئيس عجز عن الوصول إلى الناس ببرامج تلهب حماسهم للنزول وتبنيها في صندوق الانتخابات .
إن المتشائمين تناسوا متعمدين عددا من الإيجابيات ومنها عدم وجود حزب حاكم تسخر له حكومته إمكانات الدولة لتوجه الناخبين واختيارهم في الصندوق واختفى ذلك الرئيس وحزبه الذي كان لابد من أن يحصل على الأغلبية شاء من شاء وأبى من أبى ،ومن الإيجابيات أيضا إصرار الدولة منذ ثورة 25 يناير على نزاهة الصندوق ومنها أيضا سقوط القناع المقدس عن تيارات الإسلام السياسي وعزوف الناس عن التصويت لمرشحيها ومنها كذلك إتاحة الفرصة لأقباط مصر للمنافسة على مقاعد المجلس وفي صعيد مصر الذي كان يشهد بعض الصور من منع الأقباط من المشاركة في التصويت من الأساس كما فشل أصحاب الأموال في دفع الناس إلى الصناديق تحت سيف إغراء المال وهو إيذان ببدء مناخ جديد من الاختيار والتعامل مع من يتقدم إلى العمل العام .
وتعد الصورة الأبرز التي تدحض مزاعم تزعزع شعبية النظام في قلوب الناس أن قائمة في حب مصر التي استشعر فيها الناس تأييدها لأهداف الرئيس السيسي حصلت على أغلبية تصويتية كاسحة وحسمت السباق من الجولة الأولى ...إن مصر ستستكمل المسيرة في فضح غير الوطنيين وإنهاء خارطة المستقبل وبدء سنة أولى ديمقراطية ولو كره الكارهون.على الرغم من شعب مصر آمن بالتغيير ويسعى إليه بكل دأب إلا أن البعض لا يريد له التغيير أو نفض حالة تكذيب الواقع والتشكيك في المستقبل والعجيب أن هذا يصدر من نخبة أو ما فرض على هذا الشعب من شخصيات تغيب وقت نداء الوطن وتظهر يوم أن تتكاثر عليه الغربان الناعقة في الداخل والخارج.
بدا ذلك واضحا مع الساعات الاولى لانطلاق انتخابات مجلس النواب فلم يكد تمر ساعتان على بدء التصويت إلا وأخذت وسائل الإعلام وكوكبتها ترديد الأكلاشيهات التي يسعى النخبة إلى فرضها على الرأي العام الداخلي والخارجي من قبيل ضعف التصويت ..عزوف الشباب ..كبار السن هم من شاركوا وقد تبدو هذه العبارات تصويرا طبيعيا لما حدث لكن من يشيعها خبيث النية فلا يهدف من نشرها سوى الطعن في الانتخابات الجارية ومن ثم يسهل الطعن على المجلس المنتظر ومن ثم الهدف الأكبر التشكيك في مسار خارطة المستقبل التي دشنتها ثورة 30 يونيو.
وقد يعتقد البعض أننا نحاول تجميل الواقع لكن هل سأل المشككون أنفسهم لماذا كان هذا الإقبال الذي يرونه ضعفيا الإجابة ببساطة تعود إلى عدة أمور أولها أن نسب التصويت في مجالس النواب لا تتجاوز الـ30% ليس في مصر وحدها بل وأعرق ديمقراطيات العالم هذا من ناحية الناحية الأخرى إن عدم استنفار المصريين ومشاركتهم بالكثافة التي رأيناها في الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية لم يكن كما كان في السابق من تأكدهم من التزوير أو يأسا من النظام القائم أو إفشالا للمرحلة بل كان في الأساس غياب الخطر الداهم الذي أحسوه مع الإخوان على بلدهم وهو ما انتهى إلى الأبد أيضا ساهم في ضعف المشاركة واقع حزبي بئيس عجز عن الوصول إلى الناس ببرامج تلهب حماسهم للنزول وتبنيها في صندوق الانتخابات .
إن المتشائمين تناسوا متعمدين عددا من الإيجابيات ومنها عدم وجود حزب حاكم تسخر له حكومته إمكانات الدولة لتوجه الناخبين واختيارهم في الصندوق واختفى ذلك الرئيس وحزبه الذي كان لابد من أن يحصل على الأغلبية شاء من شاء وأبى من أبى ،ومن الإيجابيات أيضا إصرار الدولة منذ ثورة 25 يناير على نزاهة الصندوق ومنها أيضا سقوط القناع المقدس عن تيارات الإسلام السياسي وعزوف الناس عن التصويت لمرشحيها ومنها كذلك إتاحة الفرصة لأقباط مصر للمنافسة على مقاعد المجلس وفي صعيد مصر الذي كان يشهد بعض الصور من منع الأقباط من المشاركة في التصويت من الأساس كما فشل أصحاب الأموال في دفع الناس إلى الصناديق تحت سيف إغراء المال وهو إيذان ببدء مناخ جديد من الاختيار والتعامل مع من يتقدم إلى العمل العام .
وتعد الصورة الأبرز التي تدحض مزاعم تزعزع شعبية النظام في قلوب الناس أن قائمة في حب مصر التي استشعر فيها الناس تأييدها لأهداف الرئيس السيسي حصلت على أغلبية تصويتية كاسحة وحسمت السباق من الجولة الأولى ...إن مصر ستستكمل المسيرة في فضح غير الوطنيين وإنهاء خارطة المستقبل وبدء سنة أولى ديمقراطية ولو كره الكارهون.