قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بيان "فيينا" يتفق على وحدة سوريا ويختلف على مصير الأسد


أنهى المشاركون في المحادثات الدولية بشأن سوريا اجتماعهم، مساء اليوم الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا، بنقاط اختلاف واتفاق كان أبرزها "الإبقاء على سوريا موحدة، وسعي لوقف إطلاق نار شامل"، فيما ظل الخلاف حول مصير الرئيس بشار الأسد.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن البيان المشترك لاجتماعات فيينا أوضح أنه لا تزال هناك خلافات جوهرية، إلا أن المشاركين اتفقوا على الإبقاء على سوريا موحدة.
ودعا بيان فيينا إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة، وغير طائفية، ولا تقصي أحدا، قبل إجراء انتخابات جديدة في هذا البلد، مشيرا إلى أن المشاركين سيسعون إلى وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا.
وطالبت أطراف المحادثات السورية الأمم المتحدة لجمع الحكومة والمعارضة السورية من أجل هذه العملية السياسية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، قال عقب انتهاء الاجتماع: "اتفقنا على عدد معين من النقاط، خصوصا حول الآلية الانتقالية، وإجراء انتخابات، وطريقة تنظيم كل ذلك، ودور الأمم المتحدة".
وفي مؤتمر صحفي أعقب انتهاء الاجتماعات قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الخلافات مع روسيا وإيران مستمرة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف أن الدول المشاركة في لقاء فيينا اتفقت على الطلب من الأمم المتحدة رعاية وقف إطلاق نار في سوريا.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه تم الاتفاق على محاربة تنظيم داعش والجماعات الأخرى، مشيرا إلى لقاء فيينا أسفر عن "اتفاقات هامة" .. مضيفا .. "نريد منع الإرهابيين من السيطرة على السلطة في سوريا".
وأكد لافروف أن الاجتماع لم يخرج بموقف موحد عن مصير بشار الأسد، قائلا: "على السوريين تحديد مصيره".
ومن المقرر أن تجرى محادثات جديدة خلال أسبوعين بين الأطراف الدولية، غالبا ستكون في فيينا، بحسب المشاركين في الاجتماعات.أنهى المشاركون في المحادثات الدولية بشأن سوريا اجتماعهم، مساء اليوم الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا، بنقاط اختلاف واتفاق كان أبرزها "الإبقاء على سوريا موحدة، وسعي لوقف إطلاق نار شامل"، فيما ظل الخلاف حول مصير الرئيس بشار الأسد.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن البيان المشترك لاجتماعات فيينا أوضح أنه لا تزال هناك خلافات جوهرية، إلا أن المشاركين اتفقوا على الإبقاء على سوريا موحدة.
ودعا بيان فيينا إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة، وغير طائفية، ولا تقصي أحدا، قبل إجراء انتخابات جديدة في هذا البلد، مشيرا إلى أن المشاركين سيسعون إلى وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا.
وطالبت أطراف المحادثات السورية الأمم المتحدة لجمع الحكومة والمعارضة السورية من أجل هذه العملية السياسية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، قال عقب انتهاء الاجتماع: "اتفقنا على عدد معين من النقاط، خصوصا حول الآلية الانتقالية، وإجراء انتخابات، وطريقة تنظيم كل ذلك، ودور الأمم المتحدة".
وفي مؤتمر صحفي أعقب انتهاء الاجتماعات قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الخلافات مع روسيا وإيران مستمرة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف أن الدول المشاركة في لقاء فيينا اتفقت على الطلب من الأمم المتحدة رعاية وقف إطلاق نار في سوريا.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه تم الاتفاق على محاربة تنظيم داعش والجماعات الأخرى، مشيرا إلى لقاء فيينا أسفر عن "اتفاقات هامة" .. مضيفا .. "نريد منع الإرهابيين من السيطرة على السلطة في سوريا".
وأكد لافروف أن الاجتماع لم يخرج بموقف موحد عن مصير بشار الأسد، قائلا: "على السوريين تحديد مصيره".
ومن المقرر أن تجرى محادثات جديدة خلال أسبوعين بين الأطراف الدولية، غالبا ستكون في فيينا، بحسب المشاركين في الاجتماعات.