قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المعهد الدولي للصحافة يطالب أردوغان بوضع حد للاعتداء على الصحفيين


وجه المعهد الدولي للصحافة، الذي يمثل 35 ألف وسيلة إعلام من 120 دولة، مع توقيعات 50 صحفيا عالميا شهيرا، رسالة لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان تطالبه باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد للاعتداءات على الصحفيين، وخاصة الاعتداء على الصحفي التركي أحمد هاكان، فضلا عن تعيين أوصياء على مجموعة "كوزا–إيبك" الإعلامية.
يشار إلى أن حكومة العدالة والتنمية مارست أعمال قمع وضغط تجاه الإعلام المعارض مؤخرا، وخاصة مصادرة مجموعة "كوزا- إيبك"، إحدى أكبر المؤسسات الإعلامية بالبلاد، قبل أربعة أيام من الانتخابات المبكرة المقرر لها غدا الأحد، وهو ما أثار حالة من القلق العام والشك في إجراء الانتخابات في أجواء ديمقراطية.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم السبت، أن الصحفيين طالبوا أردوغان باستخدام نفوذه لتحسين حرية الصحافة في تركيا ووضع حد لتدهور الأوضاع في وسائل الإعلام التركية بشكل مثير للقلق، مؤكدين في رسالتهم أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال فستظهر تطورات سلبية لا يرغب بها أحد سواء في تركيا أو العالم.
وكانت جمعية "مراسلون بلا حدود" قد أصدرت تقريرا بداية العام الجاري حول حرية الصحافة بعنوان "مؤشر حرية الصحافة في عام 2015" صنفت فيه تركيا في المرتبة 149 من بين 180 دولة في حرية الصحافة وذلك في ضوء التطورات التي شهدها مجال الإعلام بالبلاد.
وأكد التقرير أن تركيا تراجعت في ترتيبها بين الدول من حيث حرية تداول الأخبار والرقابة الإليكترونية وقوانين حظر تداول الأخبار، مضيفة أن تركيا في تقرير هذا العام في جاءت في المرتبة 149 بزيادة 1.71 نقطة بعد أن كانت في المرتبة 154 في تقرير مؤشر حرية الصحافة حول العالم مقارنة بالعام الماضي، وسبب ذلك يعود لإطلاق سراح 40 صحفيا خلال عام 2014 حتى وإن كانت عملية الإطلاق مشروطة، إلا أن تركيا لاتزال تسجل تراجعا في عدة مجالات بخصوص حرية الصحافة.وجه المعهد الدولي للصحافة، الذي يمثل 35 ألف وسيلة إعلام من 120 دولة، مع توقيعات 50 صحفيا عالميا شهيرا، رسالة لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان تطالبه باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد للاعتداءات على الصحفيين، وخاصة الاعتداء على الصحفي التركي أحمد هاكان، فضلا عن تعيين أوصياء على مجموعة "كوزا–إيبك" الإعلامية.
يشار إلى أن حكومة العدالة والتنمية مارست أعمال قمع وضغط تجاه الإعلام المعارض مؤخرا، وخاصة مصادرة مجموعة "كوزا- إيبك"، إحدى أكبر المؤسسات الإعلامية بالبلاد، قبل أربعة أيام من الانتخابات المبكرة المقرر لها غدا الأحد، وهو ما أثار حالة من القلق العام والشك في إجراء الانتخابات في أجواء ديمقراطية.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم السبت، أن الصحفيين طالبوا أردوغان باستخدام نفوذه لتحسين حرية الصحافة في تركيا ووضع حد لتدهور الأوضاع في وسائل الإعلام التركية بشكل مثير للقلق، مؤكدين في رسالتهم أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال فستظهر تطورات سلبية لا يرغب بها أحد سواء في تركيا أو العالم.
وكانت جمعية "مراسلون بلا حدود" قد أصدرت تقريرا بداية العام الجاري حول حرية الصحافة بعنوان "مؤشر حرية الصحافة في عام 2015" صنفت فيه تركيا في المرتبة 149 من بين 180 دولة في حرية الصحافة وذلك في ضوء التطورات التي شهدها مجال الإعلام بالبلاد.
وأكد التقرير أن تركيا تراجعت في ترتيبها بين الدول من حيث حرية تداول الأخبار والرقابة الإليكترونية وقوانين حظر تداول الأخبار، مضيفة أن تركيا في تقرير هذا العام في جاءت في المرتبة 149 بزيادة 1.71 نقطة بعد أن كانت في المرتبة 154 في تقرير مؤشر حرية الصحافة حول العالم مقارنة بالعام الماضي، وسبب ذلك يعود لإطلاق سراح 40 صحفيا خلال عام 2014 حتى وإن كانت عملية الإطلاق مشروطة، إلا أن تركيا لاتزال تسجل تراجعا في عدة مجالات بخصوص حرية الصحافة.