قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

موجرينى: ارتياح لنتائج اجتماع فيينا حول سوريا.. و100 مليون يورو جاهزة لدعم ليبيا حال التوصل لاتفاق


أعربت فريدريكا موجريني، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن ارتياح الجانب الأوروبي لنتائج اجتماع فيينا الذي عقد الأسبوع الماضي بمشاركة جميع الأطراف الدولية بما فيها إيران، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سوريا ستيفان دي مستورا، لبدء العملية السياسية في سوريا.

وأكدت موجريني، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بعد جلسة مباحثات بين الجانبين، على أن اجتماع فيينا الموسع كان بمثابة قناة مفتوحة لكل المعنيين بهذه المشكلة، وكان الاتفاق الأهم هو التأكيد على وحدة الأراضي السورية، وسيادتها، والعمل على حماية سوريا من الجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي.

وبدوره، قال الدكتور نبيل العربي إن الوضع الراهن يبشر بأن الأزمة السورية في طريقها للانفراجة، خاصة بعد مشاركة جميع الأطراف اللاعبة في الأزمة السورية، بما فيها إيران والدول العربية التي شاركت في اجتماع فيينا الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه على تواصل مستمر مع الأمم المتحدة ومبعوثها لدى سوريا ستيفان دي مستورا.

وأبدى العربي تعجبه من عدم دعوة الجامعة العربية إلى هذا الاجتماع، قائلا: "لم ندع له بالرغم من مشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مع الدول المشاركة في الاجتماع ولا أفهم لماذا".

وأعرب عن أمله أن يكون الاجتماع المقبل للدول المشاركة في اجتماع فيينا، والمقرر بعد أسبوعين بداية الحل للأزمة التي هي أسوأ مأساة إنسانية في القرن الواحد والعشرين.

وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قالت موجرينى إن المجتمع الدولي والأطراف الدولية المختلفة متفقون على دعم الاتفاق الأممي الذي قدمه المبعوث الأممي إلى ليبيا برناندينو ليون والخاص بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، داعية الأطراف الليبية إلى التوافق من أجل مصلحة الدولة الليبية، مشددة على ضرورة أن يتخذ الليبيون زمام المبادرة قبل سيطرة تنظيم داعش على ليبيا ودخول بلادهم في أزمة جديدة لا يحمد عقباها.

وأضافت أن 100 مليون يورو جاهزة لدعم ليبيا حال التوصل لاتفاق ليبي، لافتة إلى أن المجتمع الدولي بشكل عام والاتحاد الأوروبي بشكل خاص على استعادة لدعم إعادة إعمار وهيكلة الخدمات التي تقدم للدولة الليبية من أجل إعادتها لمسار الدولة.أعربت فريدريكا موجريني، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن ارتياح الجانب الأوروبي لنتائج اجتماع فيينا الذي عقد الأسبوع الماضي بمشاركة جميع الأطراف الدولية بما فيها إيران، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سوريا ستيفان دي مستورا، لبدء العملية السياسية في سوريا.

وأكدت موجريني، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بعد جلسة مباحثات بين الجانبين، على أن اجتماع فيينا الموسع كان بمثابة قناة مفتوحة لكل المعنيين بهذه المشكلة، وكان الاتفاق الأهم هو التأكيد على وحدة الأراضي السورية، وسيادتها، والعمل على حماية سوريا من الجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي.

وبدوره، قال الدكتور نبيل العربي إن الوضع الراهن يبشر بأن الأزمة السورية في طريقها للانفراجة، خاصة بعد مشاركة جميع الأطراف اللاعبة في الأزمة السورية، بما فيها إيران والدول العربية التي شاركت في اجتماع فيينا الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه على تواصل مستمر مع الأمم المتحدة ومبعوثها لدى سوريا ستيفان دي مستورا.

وأبدى العربي تعجبه من عدم دعوة الجامعة العربية إلى هذا الاجتماع، قائلا: "لم ندع له بالرغم من مشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مع الدول المشاركة في الاجتماع ولا أفهم لماذا".

وأعرب عن أمله أن يكون الاجتماع المقبل للدول المشاركة في اجتماع فيينا، والمقرر بعد أسبوعين بداية الحل للأزمة التي هي أسوأ مأساة إنسانية في القرن الواحد والعشرين.

وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قالت موجرينى إن المجتمع الدولي والأطراف الدولية المختلفة متفقون على دعم الاتفاق الأممي الذي قدمه المبعوث الأممي إلى ليبيا برناندينو ليون والخاص بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، داعية الأطراف الليبية إلى التوافق من أجل مصلحة الدولة الليبية، مشددة على ضرورة أن يتخذ الليبيون زمام المبادرة قبل سيطرة تنظيم داعش على ليبيا ودخول بلادهم في أزمة جديدة لا يحمد عقباها.

وأضافت أن 100 مليون يورو جاهزة لدعم ليبيا حال التوصل لاتفاق ليبي، لافتة إلى أن المجتمع الدولي بشكل عام والاتحاد الأوروبي بشكل خاص على استعادة لدعم إعادة إعمار وهيكلة الخدمات التي تقدم للدولة الليبية من أجل إعادتها لمسار الدولة.