رئيس برلمان العراق يبحث مخصصات الحشد الشعبي بموازنة 2016

بحث رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري في مكتبه ببغداد مساء اليوم الجمعة مع أمين عام منظمة "بدر" كبري فصائل الحشد الشعبي هادي العامري، مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية بالإضافة إلى تخصيصات قوات الحشد ومقاتلى العشائر ضمن الموازنة الاتحادية لعام 2016.
كما تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المناطق المحررة من قبضة داعش.. وقال الجبوري ، إن فرحة الانتصار لن تكتمل إلا بعودة جميع النازحين إلى مناطقهم كضمان لاستقرارها والبدء بتأهيلها وإعادة إعمارها.
يذكر أن نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس كان قد بعث برسالة خطية إلى رئيس الوزراء العراقي انتقد فيها الموازنة المالية المخصصة للحشد ووصفها بانه "هزيلة"، ووسط معركة شرسة تخوضها القوات المسلحة ضد داعش.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد وافق في جلسته الاستثنائية يوم 18 أكتوبر الماضي على مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2016 بمجموع نفقات يبلغ 106 تريليون دينار عراقي (الدولار يساوي 1200 دينار تقريبا)، وعجز متوقع تبلغ قيمته 23 تريليون دينار.. وبانخفاض عن موازنة العام الماضي بحوالي 13 تريليون دينار.. وان مجموع النفقات في الموازنة بلغ 106 تريليون دينار، والايرادات تقدر بحوالي 83 تريليون دينار، وفق سعر تخميني لبرميل النفط قدربـ 45 دولاراً بمعدل صادرات 3.6 مليون برميل يومياً.بحث رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري في مكتبه ببغداد مساء اليوم الجمعة مع أمين عام منظمة "بدر" كبري فصائل الحشد الشعبي هادي العامري، مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية بالإضافة إلى تخصيصات قوات الحشد ومقاتلى العشائر ضمن الموازنة الاتحادية لعام 2016.
كما تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المناطق المحررة من قبضة داعش.. وقال الجبوري ، إن فرحة الانتصار لن تكتمل إلا بعودة جميع النازحين إلى مناطقهم كضمان لاستقرارها والبدء بتأهيلها وإعادة إعمارها.
يذكر أن نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس كان قد بعث برسالة خطية إلى رئيس الوزراء العراقي انتقد فيها الموازنة المالية المخصصة للحشد ووصفها بانه "هزيلة"، ووسط معركة شرسة تخوضها القوات المسلحة ضد داعش.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد وافق في جلسته الاستثنائية يوم 18 أكتوبر الماضي على مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2016 بمجموع نفقات يبلغ 106 تريليون دينار عراقي (الدولار يساوي 1200 دينار تقريبا)، وعجز متوقع تبلغ قيمته 23 تريليون دينار.. وبانخفاض عن موازنة العام الماضي بحوالي 13 تريليون دينار.. وان مجموع النفقات في الموازنة بلغ 106 تريليون دينار، والايرادات تقدر بحوالي 83 تريليون دينار، وفق سعر تخميني لبرميل النفط قدربـ 45 دولاراً بمعدل صادرات 3.6 مليون برميل يومياً.