قالت نجاة عبد النعيم، مدير مكتب الأهرام بباريس، إن فرنسا ستتخذ إجراءات صارمة للرد علي التفجيرات الإرهابية على أراضيها ليلة أمس، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أكد أنه سيتم الرد بقوة على الإرهابيين الذين ارتكبوا أعمال إرهابية على أراضيها.
وأضافت «عبد المنعم» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن فرنسا ستبدأ بعمليات برية لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي بعد التفجيرات الإرهابية على أراضيها مهما كلفتها الأمر.
وأشارت مدير مكتب الأهرام بباريس، إلى أن فرنسا أعلنت إغلاق المساجد وممارسة المسلمين طقوسهم الدينية في منازلهم، لافتة إلى أن أجهزة الاستخبارات والداخلية الفرنسية كانت لديها معلومات بشأن وقوع عمليات إرهابية، وهو ما أدى إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهتها.
وأوضحت أنه كان هناك نوع من القلق للقيادة الفرنسية من حدوث عمليات إرهابية في مؤتمر المناخ المزعم انعقاده الشهر الحالي، لافتا إلى أن كل الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها الشرطة الفرنسية لم تمنع من وقوع عمليات إرهابية علي أراضيها أمس.
ولفتت إلى أن معظم ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع ليلة أمس من الفرنسيين وهناك من جنسيات أخرى، مضيفة أن العناصر الإرهابية كانت تجوب شوارع فرنسا تحمل السلاح الآلي وتطلق النار على الأبرياء وقتلت 18 مدنيا في مقهى.
ونوهت إلى أن فرنسا طلبت من مواطنيها عدم مغادرة منازلهم إلا في حالة الضرورة فقط تطبيقها لحالة الطوارئ التي فرضتها، مشددة أنه توقفت الحياة تماما في فرنسا عند حدوث العملية الإرهابية أمس.
وتابعت «عبد المنعم» قوات الأمن الفرنسية فرضت كردونا أمنيا علي موقع الحادث الإرهابي وتقوم بتحليل الحامض النووي لأشلاء الضحايا، والمعلومات الأولية تشير إلي ضلوع شخص فرنسي وأخر تونسي في ارتكاب التفجير الإرهابي في فرنسا، موضحة أن الرئيس الفرنسي اتفق مع نظيرة الأمريكي علي ان يكون هناك تقسيم للأدوار وجدية في التعامل مع الإرهاب.قالت نجاة عبد النعيم، مدير مكتب الأهرام بباريس، إن فرنسا ستتخذ إجراءات صارمة للرد علي التفجيرات الإرهابية على أراضيها ليلة أمس، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أكد أنه سيتم الرد بقوة على الإرهابيين الذين ارتكبوا أعمال إرهابية على أراضيها.
وأضافت «عبد المنعم» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن فرنسا ستبدأ بعمليات برية لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي بعد التفجيرات الإرهابية على أراضيها مهما كلفتها الأمر.
وأشارت مدير مكتب الأهرام بباريس، إلى أن فرنسا أعلنت إغلاق المساجد وممارسة المسلمين طقوسهم الدينية في منازلهم، لافتة إلى أن أجهزة الاستخبارات والداخلية الفرنسية كانت لديها معلومات بشأن وقوع عمليات إرهابية، وهو ما أدى إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهتها.
وأوضحت أنه كان هناك نوع من القلق للقيادة الفرنسية من حدوث عمليات إرهابية في مؤتمر المناخ المزعم انعقاده الشهر الحالي، لافتا إلى أن كل الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها الشرطة الفرنسية لم تمنع من وقوع عمليات إرهابية علي أراضيها أمس.
ولفتت إلى أن معظم ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع ليلة أمس من الفرنسيين وهناك من جنسيات أخرى، مضيفة أن العناصر الإرهابية كانت تجوب شوارع فرنسا تحمل السلاح الآلي وتطلق النار على الأبرياء وقتلت 18 مدنيا في مقهى.
ونوهت إلى أن فرنسا طلبت من مواطنيها عدم مغادرة منازلهم إلا في حالة الضرورة فقط تطبيقها لحالة الطوارئ التي فرضتها، مشددة أنه توقفت الحياة تماما في فرنسا عند حدوث العملية الإرهابية أمس.
وتابعت «عبد المنعم» قوات الأمن الفرنسية فرضت كردونا أمنيا علي موقع الحادث الإرهابي وتقوم بتحليل الحامض النووي لأشلاء الضحايا، والمعلومات الأولية تشير إلي ضلوع شخص فرنسي وأخر تونسي في ارتكاب التفجير الإرهابي في فرنسا، موضحة أن الرئيس الفرنسي اتفق مع نظيرة الأمريكي علي ان يكون هناك تقسيم للأدوار وجدية في التعامل مع الإرهاب.