فؤاد: عملية انتقامية بصواريخ "أرض جو" داخل تركيا قريبا.. و"الناتو" خارج المشهد
قال اللواء نبيل فؤاد، نائب وزير الدفاع الأسبق، إن الاجتماع الطارئ لحلف الناتو بطلب من تركيا هدفه تهدئة الأجواء بين الجانب التركي والروسي والتوصية بضبط النفس.
مؤكدا على إستحالة تطور الخلاف بين الدولتين لحرب نظرا لأن الجانبين غير راغبين في مواجهات عسكرية جديدة.
وأضاف "فؤاد" في تصريح خاص لـ"صدى البلد": من الطبيعي أن يساند حلف الناتو تركيا لعضويتها في التحالف، إلا أن هذه المساندة لن تتطور إلى تدخل عسكري أو مواجهة مع روسيا الفترة المقبلة.
وتابع: روسيا دولة عظمى لديها كل أنواع الأسلحة وقنابل نووية بينما تركيا دولة محدودة وقدراتها العسكرية ضئيلة إذا ما قورنت بروسيا فلن تجازف بالدخول معها في مواجهة مباشرة.
وأكد الخبير العسكري أن روسيا ستنفذ عملية إنتقامية محدودة عن طريق صواريخ الدفاع الجوي قائلا: ستصوب صواريخ أرض جو طويلة المدى من داخل الأراضي الروسية تكون موجهة لداخل تركيا، وتوقع أن تبتعد الطائرات التركية عن مجال الحدود خوفا من اصطياد الجانب الروسي لها.
الجدير بالذكر أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) عقد اجتماعا طارئا بطلب من تركيا، وذلك عقب إسقاط أنقرة مقاتلة روسية من طراز سوخوي 24 "انتهكت أجواءها"، الأمر الذي اعتبرته موسكو "حادثا خطيرا جدا"، وقال مسؤول في الحلف -يضم 28 دولة- إنه "بطلب من تركيا، سيعقد مجلس الأطلسي اجتماعا استثنائيا الهدف منه بالنسبة لتركيا هو إطلاع الحلفاء على إسقاطها طائرة روسية". يأتي ذلك فيما أعلن مسؤول آخر من الناتو أن الحلف "يتابع الوضع عن كثب" و"على اتصال وثيق مع السلطات التركية".