روسيا والصين تعلنان رفضيهما القاطع للتدخل الخارجي في سوريا

أعلنت روسيا والصين ،رفضهما القاطع للتدخل الخارجي في سوريا وفرض خيار تغيير النظام على السوريين.
جاء ذلك، في اعلان مشترك وقعه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني هو جينتاو اليوم الأربعاء في أعقاب مباحثاتهما في بكين.
وحذر الطرفان، من تداعيات النزاع السوري على دول المنطقة بأسرها، مؤكدين أن "تطورات الأوضاع في سوريا لها أهمية كبيرة لضمان السلام والاستقرار في دول الشرق الأوسط والعالم برمته".
ووجهت موسكو وبكين مجددا "دعوة ملحة إلى إيجاد تسوية سلمية وعادلة للأزمة السورية بعيدا عن التدخل الخارجي، وذلك عن طريق وقف العنف من قبل كافة أطراف النزاع واقامة حوار سياسي شامل".
وشددت الوثيقة، على أن "روسيا والصين تعارضان بشدة محاولات حل النزاع السوري عن طريق القوة والتدخل الخارجي، وتعارضان أيضا فرض خيار تغيير النظام على السوريين من قبل قوى خارجية، بما في ذلك من قبل مجلس الامن الدولي".
وأكد الاعلان أن روسيا والصين تثقان بـ "ضرورة تعزيز الدعم الدولي المتضامن للجهود التي يبذلها المبعوث الاممي والعربي الى سوريا كوفي عنان، وبضرورة حث كافة أطراف النزاع على وقف المواجهة المسلحة فورا وتطبيق خطة عنان المكونة من ستة بنود بحذافيرها، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن" بشأن سوريا.
ورحبت موسكو وبكين بنشر بعثة المراقبين الدوليين في سورية تنفيذا للقرار 2043 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
وأكد الاعلان "تأييد موسكو وبكين الكامل لضمان سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها، والتزامهما بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
ودعا بوتين ونظيره الصيني "الحكومة السورية وكافة قوى المعارضة الى بدء الحوار السياسي فورا وبذل جهودهما من أجل الإسهام في تطبيع الأوضاع واعادة الامن وسيادة القانون في الأراضي السورية".