قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية-الفجر المغرب العشاء ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل الأفضلية، مؤكدًا أن من ترك الجهر لا يسجد للسهو.
وأضاف «ممدوح»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، أن من أسر ولم يجهر في صلاة الفجر أو المغرب أو العشاء فصلاته صحيحة وليست باطلة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن» ولم يقيد هذه القراءة بكونها جهراً أو سراً.
وأوضح مدير الأبحاث الشرعية، أنه إذا قرأ المصلي ما يجب قراءته سراً أو جهراً فقد أتى بالواجب، لكن الأفضل الجهر فيما يسن فيه الجهر مما هو معروف كصلاة الفجر والجمعة والمغرب والعشاء.