«الإفتاء» توضح معنى حديث النبى «كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار»
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إن المراد من البدعة فى حديث سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- « وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ»، أى البدعة المذمومة التى تخالف أصل الشرع أو لا توافقه، مؤكدا أن الحديث السابق هو حديث ورد عن سيدنا النبى وليس مقولة كما يظن البعض من الناس.
وأضاف «عاشور»، في تصريح له، أن العلماء قسموا البدعة إلى قسمين: بدعة محمودة، وبدعة مذمومة، موضحا أن جمع الإمامين البخارى ومسلم أحاديث سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بعد انتهاء عهد الصحابة والتابعين بفترة طويلة يعد شىء جديد ومبتدع فهل نحكم عليه الآن بأنه فعل منكر؟، فهو بدعة من ناحية المعنى اللغوى، ولكن حكمه الشرعى أنه يوافق أصول الشرع.