شئون الأسرى الفلسطينية: تزايد حالات الاعتقال خلال 2015 وأغلبها من الأطفال القاصرين

كشف تقرير رسمي عن تزايد مستمر لحالات الإعتقال التى تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني وخصوصا خلال عام 2015 ،وغالبية المعتقلين من أطفال.
وقالت وحدة التوثيق والدراسات في هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن حالات الاعتقال خلال عام 2015 في تزايد وإطراد منذ خمس سنوات وإن الغالبية من المعتقلين من هذه الحالات هم من الأطفال القصر.
وأضافت إن سلطات الاحتلال قد اعتقلت خلال عام 2015 (6830) حالة اعتقال وأن جميع من مروا بتجربة الاعتقال وبنسبة 100 % كانوا قد تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي أو الإيذاء المعنوي والإهانة أمام الجمهور وأفراد العائلة والحاطة بالكرامة، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأوضحت أن تلك الاعتقالات شكلت زيادة قدرها (12.7%) عن العام الذي سبقه 2014 بالرغم مما جرى من اعتقالات واسعة في ذاك العام في أعقاب حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل، ويشكل زيادة بنسبة كبيرة قدرها (76.3%) عن العام 2013، وزيادة قدرها (77.5%) عن العام 2012، وزيادة تفوق الضعف وتصل الى (106%) عن العام 2011 مما يعني أن الخط البياني للاعتقالات يسير بشكل تصاعدي منذ خمس سنوات.
وأشارت إلى أن غالبية الاعتقالات خلال العام 2015 في محافظات الضفة الغربية بنسبة (60%) من مجموع الاعتقالات خلال العام المنصرم، يليها محافظة القدس بسبة (34.5%) من اجمالي الاعتقالات، يليها المحافظات الجنوبية.