عبد الرحيم علي: أمن الدولة صور قيادات بالإخوان في أوضاع مخلة
استنكر الدكتور عبد الرحيم علي، الخبير بشئون الجماعات الإسلامية اتهام جماعة الإخوان المسلمين له بأنه كان عميلاً لأمن الدولة.
وقال:" لا يجب أن يتهموني بأني عميل لأنني لم أكن عضواً في جماعة أو حزب أو أي هئية حتي أنقل أخبارهم إلي أمن الدولة".
وقال علي في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" إن الدكتور جمال نصار المستشار الإعلامى لمكتب الإرشاد تم تجنيده لصالح أمن الدولة من قبل عقيد بالجهاز يدعي حسام عبد الحليم مقابل 800 جنيه في الشهر وأن نصار كان يُسرب أوراق الجماعة لأمن الدولة.
وأضاف عبد الرحيم علي بأنه كان يحصل علي أوراق مهمة عن الجماعة يستخدمها في أبحاثه عن طريق محاميي الجماعة الذين كانوا يعطونه اياها مقابل حصولهم علي مبالغ مالية.
وأكد علي أنه تم ضبط عدد من قيادات الإخوان في أوضاع مخلة وتم تصويرهم وتجنيدهم من قبل أمن الدولة، وكانوا يعملون لصالح الجهاز حتي تم حله، لافتاً إلي وجود شرائط فيديو خاصة ببعض الحالات لقيادات الإخوان ما زالت موجودة بحوزة الأمن الوطني.
وتابع علي بأنه يوم 18/8/2010 ذهب المرشد محمد بديع ومعه محمد مرسي ومحمد سعد الكتاتني ومحمد سليم العوا إلي مكتب رئيس جهاز أمن الدولة المنحل حسن عبد الرحمن وحضر اللقاء لواءان مسئولان عن الإخوان المسلمين داخل الجهاز، وبعد خروج قيادات الجماعة بـ48 ساعة أصدروا بيانا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البرلمانية رغم أنهم كانوا مؤيدين للبرادعي ومقاطعين لتلك الانتخابات، مؤكداً أن أمن الدولة كان يتدخل في كل شىء داخل الجماعة.