EN 
بعد تولي اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية الجديد مهام منصبه كمحافظ للشرقية بـ 18 يوما، وقع محافظ الشرقية فى أول اختبار له خاصة بعد كارثة انهيار عقار بمدينة منيا القمح .
وهو ما اعتبره عدد كبير من اهالي مركز ومدينة منيا القمح تقصيرا من جانب الأجهزة التنفيذية بالمركز، وقد حمل الأهالي اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية المسئولية كاملة عن جميع الأرواح والإصابات التي وقعت نتيجة الحادث.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل عبر عدد من أهالي المدينة من استيائهم الشديد من جانب المسئولين بالمحافظة وتأخرهم في انتشال وإنقاذ الأرواح تحت الانتقاض معتبرين تأخر محافظ الشرقية بالحضور إلي موقع الانهيار استهتارا بأرواح ابنائهم.
فقد طالبت "آية س" إحدى سكان مركز ومدينة منيا القمح والحاصلة على بكالوريوس تجارة بضرورة إقالة محافظ الشرقية، حيث ترى أن المحافظ غير كفء للمنصب وأضافت أنها تود أن يسمع كل مسئول فى الدولة صوتهم والتحرك بسرعة لانتشال العالقين تحت الأنقاض، كما دعت قوات الجيش بالتدخل للمساهمة فى انتشال الضحايا .
فيما دعا آخرون من أهالى منيا القمح إلى إقالة المحافظ من منصبه باعتباره مسئولا عن حالة الإهمال والبطء التى تشوب عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا، والتى بدت واضحة من خلال وصول المعدات إلى موقع الحادث متأخرة، وليس باعتباره مسئولا عن انهيار العقار.
كانت غرفة عمليات محافظة الشرقية تلقت بلاغت يفيد بانهيار عقار من 6 طوابق بمدينة منيا القمح وعلى الفور إنتقل اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والمعدات الثقيلة والإطفاء والأحوال المدينة وقوات الأمن إلى مكان الحدث وجارٍ العمل على رفع الأنقاض وإخراج المصابين والمتوفين، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات منيا القمح، والأحرار وجامعة الزقازيق، لاستقبال الحالات المصابة وسرعة تلقيها العلاج اللازم.
