قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

محققة فرنسية تحقق في ملف فساد وفضيحة رشاوى بالاتحاد الدولي لألعاب القوى

0|ريهام بكير

بدأت النائبة العامة المالية الفرنسية اليان أوليت، تحقيقاتها بشأن فضيحة منشطات للاتحاد الدولي لألعاب القوى، من خلال فتح ملفات متعلقة بأموال نقدية، حساب مخف في موناكو يوازي ثروة صغيرة ونجل بارون أفريقي ملطخ بالفساد.
وتتركز التحقيقات حول أموال رشاوى يشتبه أنها دفعت من عدائين روس لتغطية تعاطيهم المنشطات قد تكون انتهت في مصرف في موناكو، وأموال دفعت لضمان صمت أحد الأبطال سلكت طريق شركة وهمية في سنغافورة.
وأصدر الإنتربول تنبيها دوليا لبابا ميساتا دياك، نجل لامين دياك (82 عاما)، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي يواجه اتهامات فساد وتبييض أموال في فرنسا.
ويواجه أيضا مستشار دياك القانوني حبيب سيسيه وحابريال دول الطبيب السابق لمكافحة المنشطات اتهامات بالحصول على رشاوى المنشطات.
في فيللا دول الواقعة على شاطئ كوت دازور المترف بالقرب من موناكو، وجدت الشرطة 87 ألف يورو نقدا (93 ألف دولار).
وقالت أوليت إن مغلفات تحتوي على أوراق من فئة 50، و100، و200 و500 يورو وجدت في منزل دول المشتبه بتلقيه الرشاوى.
يذكر أنه يحظر على دول ودياك وسيسيه مغادرة فرنسا.
في هذا الوقت، جمدت سلطات موناكو حسابا يحتوي على 1.8 مليون يورو (2 مليون دولار) يعود إلى رئيس الاتحاد الروسي السابق فالنتين بالاخنيتشيف.
وذكر تقرير لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي أن بالاخنيتشيف ودياك الصغير كانا جزءا من عصابة تبتز الرياضيين المخفقين في فحوص المنشطات.
لكن في 2014، تم دفع مبلغ 300 ألف يورو لمدير أعمالها من قبل شركة «بلاك تايدينغ» في سنغافورة المرتبطة ببابا ميساتا دياك. يشتبه محققون بأن الدفعة كانت للحصول على صمت شوبوخوفا حول الرشاوى.
وقالت أوليت إن نجله متواجد على الأرجح في بلده السنغال، وإن مذكرة توقيف دولية صدرت بحقه في 17 ديسمبر: «استدعي من قبل المحققين لكنه رفض تسليم نفسه. قال للصحافة إنه لن يستجيب للاستدعاء الفرنسي».
ويجد أسطورة بريطانيا سابقا اللورد سيباستيان كو نفسه تحت ضغط هائل بعدما اعتبر تقرير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» أن مسئولي الاتحاد الدولي لألعاب القوى كانوا على علم بفضيحة المنشطات الروسية، وأن الفساد مستشر بالمنظمة العالمية بشكل واسع.
وقال التقرير الذي أعده رئيس «وادا» سابقا ريتشارد باوند «إن الفساد مستشر في هذه المنظمة»، لكنه اعتبر أن كو الذي استلم رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى في أغسطس الماضي خلفا للسنغالي لامين دياك، الشخص المناسب لقيادة العملية الإصلاحية في المنظمة العالمية.
ورأى تقرير باوند أن عملية التنشط المنظم ليست محصورة في روسيا، وقال: «الفساد مستشر في المنظمة. هناك انهيار هائل في الهيكل الإداري وافتقاد للمساءلة. لا يمكن تجاهل ما يحصل أو التغاضي عنه واعتباره (الفساد) عنصرا منشقا غريبا يتصرف من تلقاء نفسه».
وأضاف باوند أن مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي يشمل كو، كان على علم بما يحصل، وتابع: «إن مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لا يمكن أن يكون على عدم دراية بحجم المنشطات في اللعبة وعدم فرض تطبيق قوانين مكافحة المنشطات».
ومن جانبه، انتقد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو التقرير الذي صدر معتبرا بأنه «مسيس».
وقال موتكو إن التقرير «يطرح تساؤلات تدعو إلى التفكير بأن كل ما يحصل سياسي»، مضيفا في تصريح لوكالة «ار سبورت»: «يريدون إثبات شيء ما بأي ثمن».