رئيس قطاع مياه النيل: نسعى لمشروع «التكامل الزراعي» بين مصر والسودان
قال الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل، ورئيس الجانب المصرى فى الاجتماعات، إن الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل هى إحدى ثمار اتفاقية 1959 بين دولتي وادي النيل (مصر والسودان)، والتى تعد أحد أهم أهدافها للتنسيق والتعاون الثنائى على مستوى مجال الموارد المائية المشتركة، وعلى مستوى علاقات البلدين بدول حوض النيل.
وأوضح أنها تهدف إلى تحقيق التعاون الفنى فى مجال البحوث والدراسات اللازمة لمشروعات ضبط النيل وزيادة إيراده وكذلك لاستمرار الرصد المائي على النهر وروافده.
وأضاف فى كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية للهيئة الفنية المصرية السودانية، أنهم سوف يبحثون خلال جلساتهم المنعقدة لمدة أسبوع الموقف الحالى لأنشطة الهيئة، والإنجازات التى تمت فى مشروعات التعاون الفنى والتنمية المائية بجنوب السودان ومناقشة بحوث تقليل الفاقد بروافد النيل ومناقشة تطوير عمليات الرصد والقياس على نهر النيل وروافده وإعادة هيكلة النظام الوظيفى بالهيئة بما يتناسب مع التحديات التى يواجها مستقبل التعاون مع دول حوض النيل وتأثير التغيرات المناخية على سقوط الأمطار على دول الحوض.
وأوضح أنه سوف تتم مناقشة 15 بندًا مع مراجعة ما تم تنفيذه من القرارات والتوصيات التى تم اتخاذها فى الاجتماع السابق، والتي تهدف إلى الحفاظ على موارد النهر وتنميتها، وكذلك مناقشة موقف فيضان العام الحالى للنيل وآخر التطورات الخاصة بآليات التعاون مع دول حوض النيل بالإضافة إلى موقف مشروعات التكامل الزراعى بين البلدين، مضيفا أن اختصاصات الهيئة تتمثل فى الإشراف على تنفيذ المشروعات التى تقرها حكومة البلدين ورصد وقياس الموارد المائية للنيل بجميع الروافد.
وأكد أنه سيتم عرض نتائج الأعمال السنوية لإدارة الرى المصرى بالسودان، والتى تقوم بأعمال متابعة الرصد الميدانى لمناسيب النيل الشمالى "النيل الأبيض والنيل الأزرق" والثانية فى ملكال بجنوب السودان والمسئولة عن قياسات منابع النيل الأبيض عند منطقة "ميلوت" وملكال ومنطقة حلة دوليب على نهر السوباط.