الرئيس الفلسطيني يدعو أوروبا إلى لعب دور أكبر في العملية السياسية يتناسب ودورها الاقتصادي

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوروبا إلى لعب دور أكبر في العملية السياسية يتناسب ودورها الاقتصادي، مثمنا فى الوقت ذاته مواقف الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها استونيا من قضية الاستيطان وقرارها بوضع علامات لتمييز بضائع المستوطنات.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم الأحد وزيرة خارجية استونيا مارينا كالجوراند والوفد المرافق لها.
وجدد الرئيس عباس التأكيد على ضرورة دعم المجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام لإخراج العملية السياسية من مأزقها الحالي من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود العام 1967، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على تطوير العلاقات الثنائية بين استونيا وفلسطين لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وقد أطلع الرئيس عباس وزيرة الخارجية الأستونى على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية وتطورات العملية السياسية.
من جانبها، أعربت الوزيرة كالجوراند عن دعم استونيا لعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، مشيرا إلى حرص بلادها على تطوير العلاقات الثنائية مع وفلسطين واستمرار تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في كافة المجالات خاصة في مجال التعليم.