قالت الكاتبة لميس جابر، عضو مجلس النواب، إن نكسة 1967 تشبه 25 يناير، وإنها ليست ثورة كما يقال، موضحة أن النتيجة النهائية هي أنه لا توجد ثورات تضرب الشرطة مثلما حدث في يناير2011، التي جاءت بالخراب، وبجماعة الإخوان المسلمين، ولا يوجد خراب أكثر من ذلك.
وأضافت جابر في حوارها ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين على فضائية «الحياة»، أن الثورة حرقت الدولة، ولم يرى المصريون «يوم عدل» من بعد تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، موضحة أننا شهدنا بعد رحيل مبارك مسيرات لإسقاط وزارة الدفاع، مما يعني أن الثورة جاءت لإسقاط الدولة وليس نظام بعينه.
وتابعت النائبة البرلمانية أن ثورة يوليو 1952 ما هي إلا إنقلاب أيده الشعب، وأنها شعرت بالخوف في يناير 2011 لأنها لم ترى هذا المشهد من قبل.
وعلقت على القضية المعروفة إعلاميا بـ"البلالين المسيئة للشرطة»، بأن هذه إهانة ما بعدها إهانة للجهاز الأمني، قائلة: «هذه ليست شرطة إسرائيل بل شرطتك وبلدك».