قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«3 أحاديث» تؤكد تنبؤ الرسول باستشهاد الحسين في كربلاء


يحتفل الصوفيون ومحبو آل البيت، مساء اليوم بذكرى استقرار رأس سيدنا الحسين -رضي الله عنه بمصر، وسط تأمين أمني.
وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم، أو من تنبأ باستشهاد سيدنا الحسين –رضى الله عنه- في معركة «كربلاء» التى وقعت على مدار ثلاثة أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 للهجرة والذي يوافق 12 أكتوبر 680م.
وقبل 50 سنة من واقعة كربلاء بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين علم من جبريل، عليه السلام، أن الحسين، رضي الله عنه، يقتله جيش يزيد في كربلاء. فسأله جبريل: يا رسول الله، هل أريك تربة من مكان استشهاده؟. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم". فأعطاه جبريل حفنة من تراب كربلاء، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم- التربة لأم المؤمنين أم سلمة قائلاً لها: "عندما ترين هذه التربة تحولت إلى دم، يكون الحسين قد استشهد". وهذا الحديث مروي في مسند الإمام أحمد.
ووردت أحاديث صحيحة تدل على تنبؤ الرسول -صلى الله عليه وسلم- باستشهاد الإمام الحسين، فعن ابن حبان في صحيحه (6742) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: استأذن مَلَكُ القَطْرِ ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "احْفَظِي علينا البابَ لا يَدْخُلُ علينا أحَدٌ".
فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، رضي الله عنهما، فظفر فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل النبي يتلثَّمه ويقبِّله، فقال له المَلَك: أتحبه؟ قال: "نعم". قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. قال: "نعم". فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول: إنها كربلاء. وهذا صححه ابن حبان. وقال عنه الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث حسن.
وحديث آخر وأخرجه أحمد في مسنده (13539) قال: حدثنا مؤمل: حدثنا عمارة بن زاذان: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فقال لأم سلمة: "املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد". قال: وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه. قال: فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ قال: "نعم". قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. فضرب بيده فجاء بطينة حمراء، فأخذتها أم سلمة فصرَّتها في خمارها. قال: قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء .قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف.
وحديث ثالث أخرجه أبو يعلى (3402) قال: حدثنا شيبان: حدثنا عمارة بن زاذان: حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد". قال: فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب فدخل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبِّله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: "نعم" قال: إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه. قال: "نعم". قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل به فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء . قال الشيخ حسين أسد: إسناده حسن.