بدأ، منذ قليل، قداس صلاة الأربعين لتأبين الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي لقى حتفه في مصر مؤخرا، وذلك بكنيسة سان جوزيف "الرومانية الكاثوليكية" بوسط القاهرة.
بدأت المراسم بإقامة قداس جنائزي صاحبه كورال باللغة الإيطالية وبعض كلمات الرثاء من بعض الحضور، بالإضافة إلى إشعال الشموع وإلقاء الورود في المكان المخصص لذلك والدعاء للفقيد وللسلام بين مصر وجميع شعوب العالم.
كان الشاب الإيطالي جيوليو ريجيني عثر عليه مقتولًا، بطريق «القاهرة - الإسكندرية» الصحراوي، شبه عارٍ، ومصابا بسحجات وكدمات وآثار تعذيب في جميع أنحاء الجسد والوجه.