الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"مراقبة الانتخابات": معظم المرشحين تجاوزوا السقف المالي


قال الدكتور مجدى عبد الحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إن المرحلة الأولى للانتخابات، شهدت إقبالا غير مسبوق من الناخبين.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات، ويضم الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، ومركز القاهرة، لعرض تقرير المرحلة الأولى، أنه لم يكن هناك جهاز أمنى لديه نية التزوير، لذلك لاحظنا عدم تدخل الأمن خلال عملية التصويت، مثلما كان يحدث سابقا، مشيرا إلى غياب مظاهر التزوير الفج، الذى كان موجودا في الانتخابات السابقة.
أما فيما يتعلق بالسلبيات التى تم رصدها، قال عبد الحميد إن أهم السلبيات هى عدم قدرة اللجنة العليا للانتخابات على إدارة العملية الانتخابية بشكل مثالي، مدللا على ذلك بالتجاوزات التى تم رصدها، وعدم قدرتها على اتخاذ قرار في كثير من المواقف.
وأشار إلى أن جميع المرشحين تخطوا السقف المالى المخصص للدعاية والمحدد بـ500 ألف جنيه، فيما عدا ائتلاف "الثورة مستمرة"، كما تم استخدام الشعارات الدينية فى الدعاية من قبل المساجد والكنيسة، وكلها إجراءات مخالفة، ومع ذلك لم تتخذ اللجنة العليا أى إجراء تجاهها.
وأوضح "عبد الحميد" أن ميراث الحزب الوطنى من استخدام المال فى شكل رشاوى انتخابية، انتقل لأحزاب الحرية والعدالة، الوفد، الوسط، المصريين الأحرار، وفلول الحزب الوطنى.
وأضاف أنه على الرغم من التواجد الأمنى الجيد، إلا أنه وقعت أحداث عنف، مشددا على وجود صعوبات واجهت منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولة، ومنع بعثة الخبراء العرب من متابعة اليوم الثانى من الانتخابات، ومنع 18% من مراقبي الجمعية المستقلة من القيام بدورهم.
من جانبه، قال أحمد فوزى عضو الائتلاف المستقل، إن الآراء تباينت حول الإشراف القضائى، بعضهم التزم الحياد، وآخرون وجهوا الناخبين.
وأوضح "فوزى" أنهم توصلوا لعدة توصيات، تمثلت فى إلغاء التشريعات المنظمة للانتخابات فى مصر، وإنشاء لجنة مستقلة ومتنوعة الخبرات تشرف على الانتخابات، وإصدار قرارات واضحة وملزمة، خاصة بالدعاية الانتخابية من قبل اللجنة المشرفة، والسماح للمواطنين فى الخارج بالتصويت والترشح.
وعن التغطية الإعلامية، أوضح التقرير أن وسائل الاعلام خرقت فترة الصمت الانتخابى، وأذاعت إعلانات لبعض الأحزاب واستضافت بعض مرشحيها.
وأكد التقرير أن القنوات الدينية هى الوحيدة التى احترمت فترة الصمت، وتوقفت الدعاية فى قناتى الناس والرحمة قبلها بـ48 ساعة وفقا للقانون.