الدوحة تتحدث بلغة الدورة العربية
تعيش دولة قطر حاليا أجواء دورة الألعاب العربية الثانية عشرة مع اقتراب موعد انطلاقها في التاسع من ديسمبر الجاري، حيث انطلقت الحملة الإعلانية والترويجية للدورة في مختلف الشوارع والأماكن العامة والطرق المؤدية إلى المنشآت الرياضية التي تزينت بالإعلانات وأعلام الدول المشاركة، بالإضافة إلى انتشار الملصقات الدعائية على واجهات الأبراج وأهم البنايات في الدولة.
وتحمل اللوحات الإعلانية للدورة المنتشرة في معظم أرجاء وشوارع قطر شعار الدورة والتعويذة والألعاب المختلفة وغيرها من الإعلانات التي تؤكد على أهمية الدورة التي أخذت قطر على عاتقها مهمة إخراجها بمصاف الدورات الأولمبية، نظرا للخبرة الكبيرة التي تتمتع بها في الجانب التنظيمي.
كما تم تكثيف الحملة الإعلانية والترويجية للحدث العربي الكبير من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء المرئية منها أو المسموعة أو المقروءة أو المواقع الإلكترونية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك – التويتر).
ولم تقتصر الحملة الدعائية على قطر، وإنما شملت وسائل الإعلام العربية المختلفة، بالإضافة إلى اختيار عدد من المطارات العربية الكبرى للترويج من خلالها للدورة العربية.
وفي إطار الخطة الترويجية، كانت دورة الألعاب العربية الثانية عشرة "الدوحة 2011" الراعي الماسي لبرنامج المسابقات الشهير "الليوان" الذي عرض على شاشة تليفزيون قطر خلال شهر رمضان المبارك الماضي للسنة الثانية عشرة على التوالي، حيث حرصت اللجنة المنظمة على رعاية هذا البرنامج لكونه من أهم برامج المسابقات التي يترقبها الجمهور المحلي والخليجي كل عام، وبالتالي كان فرصة ممتازة للتفاعل مع الجمهور وإيصال معلومات عن دورة الألعاب العربية بطريقة مسلية ومفيدة.
كما قامت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية بتسليط الضوء على التحضيرات المتعلقة بهذه الدورة من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة في الميادين الشبابية والثقافية والاجتماعية والرياضية.
وكانت المدارس حاضرة بشكل فعال في الحملة الترويجية، حيث نظمت العديد من المدارس مهرجانات بالتعاون مع اللجنة المنظمة لدعم دورة الألعاب العربية الثانية عشرة والترويج لها في أوساط الطلاب بحضور كوكبة متميزة من نجوم ونجمات الرياضة القطرية والعربية.
وساهمت بعض الجاليات العربية أيضا في الحملة الترويجية، كما فعلت الجالية المغربية بقطر، التي نظمت مهرجانا رياضيا بنادي قطر الرياضي تحت شعار "معا لدعم الألعاب العربية".
وأقيمت برامج متنوعة في الأماكن العامة والمجمعات التجارية للترويج للدورة، حيث كان من ضمن تلك الفعاليات منافسات كرة السلة الثلاثية التي نظمتها اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية وتنافست فيها فرق من المدارس وكذلك فرق للشباب، وأقيمت البطولة على مدى ثلاثة أيام خصص فيها اليومان الأولان لمنافسات المدارس واليوم الأخير لفرق الهواة من الشباب.