قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن دعاء «حسبنا الله ونعم الوكيل » الوارد بنص الآية 173 من سورة آل عمران يُفيد طمأنة الخائف، ليس كما جرى على ألسنة الناس، باعتباره دعاء على الآخرين والانتقام منهم.
وأوضح « عبد المعز» خلال لقائه ببرنامج الدين والحياة المذاع على قناة الحياة، أنه يتعجب كيف يغفل الخائف عن قول الله تعالى: « النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)»، ففيه آمان صريح، فمن يقول حسبي الله ونعم الوكيل لا يمسه سوءًا.
وأضاف أن هذا الدعاء شاع بين الناس بمعنى الانتقام من الآخرين، لا من قبيل الاستعانة بالله والإيمان به، مؤكدًا أن قائله يدعو لنفسه ويطمئنها، لا يدعو على الآخرين، وقد بينت الآية 174 من سورة آل عمران ثمرة هذا الدعاء.