قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تصريحات سعودية عن زيادة إنتاج النفط تلقي بظلالها على خطة التجميد


قال ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الرياض قد تزيد إنتاج النفط فورا ويمكن أن تضاعفه على المدى الطويل في تصريحات قد تهدد توقيع اتفاق عالمي مزمع لتجميد الإنتاج اليوم الأحد.
وأضاف الأمير محمد وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش بالسعودية أكبر مصدر للخام في العالم في تصريحات لوكالة بلومبرج أن المملكة لن تكبح إنتاجها إلا إذا وافق كل المنتجين الرئيسيين الآخرين بما في ذلك إيران على تجميد الإنتاج.
وتلقي تصريحات الأمير محمد بظلال من الشك على ما يبدو على خطة لتجميد الانتاج من المقرر أن تبحثها دول منظمة أوبك والدول غير الأعضاء بالمنظمة مثل روسيا في اجتماع يعقد غدا الأحد في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت إيران -وهي عضو في أوبك ومنافس إقليمي للسعودية- إنها لن تحضر اجتماع الدوحة لأنها لن تقبل مقترحات بتجميد الإنتاج.
ونقلت وكالة شانا للأنباء التابعة لوزارة النفط الإيرانية عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله "أبلغنا بعض أعضاء أوبك ودول غير أعضاء بالمنظمة مثل روسيا بأن عليهم قبول حقيقة عودة إيران إلى سوق النفط العالمية إذا جمدت إيران إنتاجها من النفط عند مستوى فبراير فإن هذا يعني أنها لن تستفيد من رفع العقوبات."
ومع ذلك فإن وفودا من أوبك أبلغت رويترز بأنه مازالت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق اليوم الأحد إذا تمكن المشاركون من إيجاد حل وسط وتجنبوا تكرار ما حدث في آخر اجتماع لأوبك في ديسمبر كانون الأول عندما احتدم الخلاف بين السعودية وإيران حول سياسة الإنتاج.
وفيما يتعلق باحتمالات التوصل لاتفاق قال القائم بأعمال وزير النفط الكويتي أنس خالد الصالح أمس السبت إنه متفائل.
وأبلغت عدة مصادر رويترز بأن هناك قدرا من التأييد بين المنتجين بما في ذلك أحد أعضاء وفد آخر من أوبك الذي قال "مازلت أعتقد بأنه سيتم التوصل لاتفاق".
وقال مندوبون إن عددا من السبل يجري بحثها وان هناك محادثات لتشكيل لجنة لمراقبة الالتزام بالاتفاق.
وقال مصدر نفطي بارز لرويترز "لدينا اتفاق" في إشارة إلى اقتراح تدعمه عدة دول منتجة بتجميد الإنتاج عند مستويات يناير كانون الثاني على أن يستمر ذلك حتى أكتوبر تشرين الأول.