نادي الأسير: «السايح» يعاني من وضع صحي صعب

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن الأسير المريض بالسرطان بسام السايح يعاني من وضع صحي صعب.
وأشار نادي الأسير إلى أن السايح يعاني من سرطان الدم منذ عام 2013 ومن سرطان العظام منذ عام 2011، وهو يتلقى العلاج الكيماوي، كما يعاني من ضعف في عضلة القلب، ومشاكل في الرئة، ولا يستطيع المشي على قدميه.
ولفت إلى أن الاحتلال اعتقل الأسير السايح في الثامن من أكتوبر من العام الماضي، رغم صعوبة حالته، وتدهور وضعه الصحي جرّاء ذلك، مبيّناً أن تقريراً كان قد صدر عن الطبيب الاختصاصي سمير مطور الذي زار السايح وعاينه في سجن "مجدو"، أفاد بأن الأسير السايح معرّض للموت المفاجئ في أية لحظة.
يذكر أن الأسير السايح (43 عاماً)، من مدينة نابلس، ويقبع في سجن "ايشل" ولا يزال موقوفاً.
ورصد تقرير فلسطيني رسمي نشر أول أمس أن نحو سبعة ألاف فلسطيني معتقل حاليا في سجون إسرائيل بينهم أكثر من 400 طفل وطفلة.
وذكر التقرير الصادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير ونادي الأسير الفلسطيني بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن 69 فلسطينية يتم اعتقالهن في السجون الإسرائيلية.
وحسب التقرير يتوزع الأسرى الفلسطينيين في 22 سجنا ومركز توقيف وتحقيق منهم 30 أسيرا معتقلون منذ أكثر من 20 عاما.
وذكر التقرير أن إسرائيل تعتقل ما يقارب 750 فلسطينيا إدارياً، علما أن الاعتقال الإداري يعد عقوبة بلا تهمة بحيث يحتجز الأسير بموجبه دون محاكمة ودون إعطائه أو محاميه أي مجال للدفاع بسبب عدم وجود أدلة إدانة.
وتتراوح أحكام الاعتقال الإداري ما بين شهرين وستة شهور قابلة للتمديد، يصدرها القادة العسكريون في المناطق الفلسطينية المحتلة مستندين إلى العديد من الأوامر العسكرية.
واتهم التقرير السلطات الإسرائيلية بانتهاج "سياسة الإهمال الطبي والمتابعة العلاجية" للأسرى المرضى والجرحى إضافة إلى الاعتداء عليهم وتكبيلهم ونقلهم عبر عربات "البوسطة" دون مراعاة لحالتهم الصحية.
وأوضح أن عدد الأسرى المرضى في سجون إسرائيل وصل إلى أكثر من 700 أسير، منهم 23 أسيراً يقبعون في "عيادة سجن الرملة"، وغالبيتهم لا يتلقّون سوى المسكّنات والأدوية المخدّرة.