قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن الأفضل في حال القراءة أن يفعل الإنسان ما يزداد به خشوعه، مؤكدًا أن يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن من الموبايل وله الثواب مثل المصحف.
وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» أنه لا يوجد دليل يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب، والسنة للقارئ أن يتلفظ ويتدبر، كما قال الله عز وجل: «كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ».
وأكد أنه يتبين أنه إذا قرأ المسلم القرآن من الموبايل بخشوع وتدبر، لم ينقص أجرك عن قراءته في المصحف، لأنه كلام الله
وينظر إليه ويردده بلسانه، ولأن المدار كله على حضور القلب وانتفاعه بالقرآن.