شاب يذبح خاله بغرض سرقة مكافأة خروجه على المعاش ويفاجأ بحيازته 70 جنيهًا بالشرقية

تمكن ضباط مباحث بلبيس بمحافظة الشرقية، أمس الثلاثاء، من إلقاء القبض على شاب ذبح خاله وطعنه عدة طعنات بالصدر والبطن، عقب علمه بإحالته على المعاش وحصوله على مكافأة مالية كبيرة، وباستهدافه فى مسكنة فوجئ بوجود 70 جنيهًا وهاتفه المحمول الخاص به فقط وفيزا كارت.
كان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية يفيد ببلاغ من مركز شرطة بلبيس يفيد بالعثور على جثة "خليل إ.خ.ال" 65 سنة داخل شقته بشارع الروينى ببندر بلبيس.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى شارك فيه العميد أحمد عبدالعزيز رئيس مباحث المديرية، والعقيد محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائى بفرقة جنوب الشرقية، والرائد محمد غيث رئيس مباحث مركز بلبيس، ومعاونى مباحث المركز، لكشف لغز الحادث.
وتبين لفريق البحث، أن الجثة وجدت مسجاة على وجهها بصالة الشقة ووجود جرح ذبحىغائر بالرقبة وطعنات بالصدر والبطن، وبالمعاينة المبدئية تبين سلامة كافة منافذ الشقة، ووجود بعثره بغرفة النوم، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى بلبيس تحت تصرف النيابة.
وتوصلت جهود فريق البحث، إلى أن وراء إرتكاب الواقعة المدعو "محمد س.ع.س.ال" 35 سنة-عامل بمحل بقالة، ومقيم شارع الروينى ببندر بلبيس، "إبن شقيقة المجنى عليه"، والمطلوب فى تنفيذ 8، وبإلقاء القبض عليه اعترف بارتكابه للواقعة عقب علمه بخروج خاله على المعاش وحصوله على مبلغ مالى كبير مكافأة نهاية خدمته، لمروره بضائقة مالية.
وأوضح المتهم فى اعترافاته أمام فريق البحث، أنه استعان بسكين من منزله وتوجه لمنزل المجنى عليه "خاله" ليلًا والذى استقبله بالترحاب، وأثناء جلوسه معه فاجأه بعدة طعنات بصدره وبطنه فوقع أرضًا وانهال عليه بالذبح فى الرقبة، ونتيجة لذلك تلوث حذائه بدماء المجنى عليه، وأصيب بجرح فى يده فقام بتنظيف حذائه ويده، وبالبحث فى الشقة لم يعثر الا على مبلغ مالى قدره 70 جنيهًا، وهاتف محمول المجنى عليه، وكارت فيزا (كان يعلم رقمها السرى) وخرج من المنزل وصرف منها مبلغ 2000 جنيه، وقام ببيع الهاتف بـ 70 جنيه، وبمواجهته بصاحب محل الموبايلات تعرف على المتهم، وأضاف أنه تخلص من السكين بالصرف المجاور لمنزل المجنى عليه، والتخلص من كارت الفيزا عقب فشله فى سحب مبالغ أخرى.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجار عرض المتهم على النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها.