أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن القيام ركن في صلاة الفريضة لمن يقدر عليه، مستشهدًا بقول الله تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ».
وأوضح «كريمة»، خلال لقائه ببرنامج «الموعظة الحسنة»، أن من لم يستطع القيام أو شق عليه مشقة شديدة جاز له الصلاة قاعدًا علي الكرسي، وقال: "من كان معذورًا في ترك القيام في الصلاة وصلى جالسًا على الكرسي فلا يبيح له عذره ترك الركوع والسجود إذا كان قادرًا عليهما".
وصف الدكتور أحمد كريمة، المقاعد الخشبية «الكنبة» بالمساجد، بدعوى الجلوس عليها أثناء الصلاة، بـ«البدعة الجديدة»، مشيرًا إلى أن صلاة النوافل للمصلي وهو جالس لها قواعد وأصول، والعملية لا تسير هباءً، وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم كان لا يصلى النافلة على رحلته إلا في السفر أما في الحضر -المدن- كان يصليها باليام والسجود والركوع وبكامل هيئاتها.