قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن إخصاء الحيوانات كالأغنام والأبقار لا حرج فيه إذا كان لمصلحة، كالرغبة في سمنها وطيب لحمها.
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»
يشار إلى أن للفقهاء خلافًا في هذه المسألة حاصله ما جاء في "الموسوعة الفقهية" (19112): "قرر الحنفية أنه لا بأس بخصاء البهائم ؛ لأن فيه منفعة للبهيمة والناس، وعند المالكية: يجوز خصاء المأكول من غير كراهة ؛ لما فيه من صلاح اللحم.
وفرق الشافعية بين المأكول وغيره، فقالوا: يجوز خصاء ما يؤكل لحمه في الصغر، ويحرم في غيره، وشرطوا أن لا يحصل في الخصاء هلاك، أما الحنابلة فيباح عندهم خصي الغنم لما فيه من إصلاح لحمها، وقيل: يكره كالخيل وغيرها.
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»
يشار إلى أن للفقهاء خلافًا في هذه المسألة حاصله ما جاء في "الموسوعة الفقهية" (19112): "قرر الحنفية أنه لا بأس بخصاء البهائم ؛ لأن فيه منفعة للبهيمة والناس، وعند المالكية: يجوز خصاء المأكول من غير كراهة ؛ لما فيه من صلاح اللحم.
وفرق الشافعية بين المأكول وغيره، فقالوا: يجوز خصاء ما يؤكل لحمه في الصغر، ويحرم في غيره، وشرطوا أن لا يحصل في الخصاء هلاك، أما الحنابلة فيباح عندهم خصي الغنم لما فيه من إصلاح لحمها، وقيل: يكره كالخيل وغيرها.