قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مقتل 22 شخصا على الأقل في تفجيرين في أفغانستان

تفجير
تفجير
0|رويترز

قال مسؤولون أفغان إن أكثر من 20 شخصا قتلوا في تفجيرين منفصلين اليوم الاثنين بينهم 14 لقوا حتفهم عندما استهدف مفجر انتحاري حافلة صغيرة كانت تقل متعاقدين أمنيين نيباليين في العاصمة كابول.

وفي كابول رأى شاهد من رويترز عدة قتلى فيما يبدو وما لا يقل عن مصابين يجري إخراجهما من حطام الحافلة بعد أن استهدفها المفجر الانتحاري خلال فترة الذروة الصباحية في العاصمة.

وقال نافيد فروتان المتحدث باسم الحاكم الإقليمي إن بعد ذلك بساعات قتلت قنبلة زرعت على دراجة نارية ثمانية مدنيين على الأقل وأصابت 18 آخرين في سوق مزدحمة في إقليم بدخشان شمال البلاد.

والهجومان هما الأحدث في تصعيد لأعمال العنف في الآونة الأخيرة يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الحكومة الأفغانية وأنصارها الغربيين في الوقت الذي تقلص فيه واشنطن ببطء حجم قواتها المتبقية على الرغم من استمرار التمرد.

وقال صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية على تويتر إن 14 شخصا قُتلوا وأصيب ثمانية في الهجوم في كابول. وأضاف أن الشرطة تعمل على تحديد هوية الضحايا.

وقال عبد الرحمن رحيمي قائد شرطة كابول إنه يبدو أن من بين الضحايا أفغانا ومتعاقدين أمنيين نيباليين. وصرح بذلك بعد أن طوقت الشرطة وسيارات الإسعاف الموقع في حي باناي في شرق المدينة.

وأضاف إن الانتحاري انتظر قرب المجمع الذي يقيم فيه المتعاقدون الأمنيون وقام بالهجوم لدى تحرك السيارة. وبالإضافة إلى ركاب الحافلة أصيب أيضا عدة أشخاص في سوق مجاورة في الهجوم .

وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشره ذبيح الله مجاهد المتحدث الرئيسي باسم الحركة على تويتر. ولم ترد مؤشرات على الجهة التي نفذت الهجوم الثاني في بدخشان.

وقال بهارات باوديل المتحدث باسم وزارة الخارجية في نيبال إن الحكومة مازالت تعمل من خلال سفارتها في باكستان - التي تشرف أيضا على العلاقات مع أفغانستان - للتأكد من تقارير عن أن مواطنيها من بين القتلى والجرحى في الهجوم.

وأرسل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعازيه للدولتين بعد الهجوم.

وقال مودي على تويتر "ندين بشدة المأساة الرهيبة في كابول. تعازينا العميقة لشعبي وحكومتي أفغانستان ونيبال في فقد أبرياء."

وقال بصير مجاهد المتحدث باسم شرطة العاصمة إن انفجارا آخر وقع في كابول في وقت لاحق من صباح اليوم الاثنين وأسفر عن إصابة عضو في مجلس محلي وثلاثة على الأقل من حرسه الخاص. وأضاف أن من المعتقد أن تكون القنبلة قد زرعت في سيارة عضو المجلس.

وتسلط الهجمات الضوء على مدى خطورة التهديد الأمني الذي مازال يواجه أفغانستان منذ وفاة زعيم طالبان السابق الملا أختر منصور في هجوم لطائرات أمريكية بلا طيار الشهر الماضي.

وتأتي الانفجارات بعد هجوم انتحاري على حافلة كانت تقل موظفين بوزارة العدل قرب كابول الشهر الماضي وهجوم منفصل على محكمة في مدينة غزنة بوسط أفغانستان في أول يونيو حزيران.

وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن هذين الهجومين وقالت إنهما نفذا انتقاما لإعدام ستة من سجناء الحركة.