قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من يصوم شهر رمضان وهو لا يصلي، صيامه يكون صحيحًا، ولكنه غير مقبول.
وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن المقصود بصحة الصيام أي لا يحاسب عليه يوم القيامة بمعنى أنه لا يأتي ويقال له يوم القيامة لقد أفطرت رمضان بدون عذر عامدًا متعمدا لأنه سيقول «صومت يا رب».
وتابع: أن الصيام صحيح ولكن ترك الصلاة بمثابة جريمة كبرى يعاقب عليها، تمنع من قبول أعماله، وكل عمل ابن آدم له وجهان، وجه تسقط به الفريضة ووجه آخر يثاب عليه، وهذا الشخص لا يثاب على الصوم بدون صلاة، ورُب صائم لم يكن له من صيامه إلا الجوع والعطش.
وأكد المفتي السابق، أن مسألة صحة الصيام شيء ومسألة الثواب والقبول اتجاه آخر، فتارك الصلاة مع كونه صائمًا لا يثاب عليه ويأخذ به يوم القيامة ومطالب برد حق الله فيها.