"حريّات الأطباء" تُطالب بـ"عربة أمن مركزي" أمام كل مستشفى.. والكريوني: الداخلية لن تتأثر لأنها تستنزف ربع ميزانية الدولة

طالب الدكتور عبد الله الكريوني، مقرر لجنة الحريّات بنقابة الأطباء، بأن يتم توفير عربة أمن مركزي أمام كل مستشفى من المستشفيات المطلوب تأمينها والتي لا يتجاوز عددها 500 مستشفى على مستوى الجمهورية.
وقال، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن نقابة الأطباء قامت بعمل دراسة أمنية وتم تقديمها لوزارتي الداخلية والدفاع برغم عدم اختصاص النقابة بهذا الشأن ولكن إيمانًا منها بضرورة تأمين الكيانات الصحية، وكان مفادها أن ما يقرب من 120 مستشفى على مستوى الجمهورية هى المستشفيات الحيوية والأكثر عرضة للتعدي والسطو وعلى هذا تحتاج التأمين بدرجة كبيرة وبشكل سريع.
وأشار إلى أن الدراسة أفادت بأنه يمكن البدء بـ 80 مستشفى كمرحلة أولى، لافتًا إلى أنه يكفي كل واحدة من هذه المشافي أن يتم تأمينها بعربة أمن مركزي واحدة ترهب كل من يحاول السطو عليها.
وأضاف أن تنفيذ هذه الرغبة من أسهل ما يكون لاسيما وأن عربات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية لا حصر لها، والشاهد على ذلك كم العربات التي كانت تتواجد باستمرار أمام الجامعات وفي التظاهرات وغير ذلك.
وأوضح أن سيارة أمن مركزي لكل مستشفى لن يكلف الوزارة الكثير لاسيما وأن قوّة وزارة الداخلية لم تتأثر، فما زالت تستحوذ على ربع ميزانية الدولة ومازالت تحتفظ بعربات الأمن المركزي وجنودها، وأن التخاذل غير مغفور وغير مقبول.
وكانت نقابة الأطباء دشنت أمس، الثلاثاء، حملة لفضح تخاذل جهاز الشرطة في تأمين المستشفيات وطالبت بترخيص سلاح لكل طبيب لمواجهة الاعتداءات على المستشفيات والأطقم الطبية.