قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. «صدى البلد» يلتقي أوائل الكلية البحرية


في إطار احتفال الكلية البحرية وكلية الدفاع الجوي، بتخريج دفعة جديدة من الطلبة، دفعة 67 بحرية ودفعة 44 دفاع جوي، دفعة الفريق سعد الدين الشاذلي، التقى موقع «صدى البلد» الإخباري عددا من أوائل الطلبة الخريجين، المصريين والوافدين العرب ومن الدول الصديقة.

وقال ملازم بحري «شريف خالد عشري» أول دفعة الكلية البحرية من مصر: "أشعر بالفخر لأني الأول على الدفعة 67، دفعة الفريق سعد الشاذلي، حيث إنني أحصد نتيجة جهد وتعب على مدار 4 سنوات، وكنت أسعى لأكون من المكرمين من حفلة التخريج"، مضيفا أن هذا التخرج هو بداية لتحقيق حلمه وأن كل من يتعب ويجتهد يصل في النهاية إلى ما يريده ويسعى إليه.

وأكد الأول على الدفعة البحرية أنه يهدي نجاحه وتوفيقه إلى أسرته التي ساندته طوال سنوات، خاصة أن والده ضابط مدفعية بالمدفعية بالقوات المسلحة، وأنه من أسرة عسكرية.

وأوضح أنه شارك في 4 مناورات بحرية خلال فترة دراسته في الكلية، الأمر الذي أدى إلى اكتسابهم الخبرة، ما يدفعه إلى الالتزام بكل مهمة وأمر يوكل إليه.

في السياق ذاته، قال ملازم بحري «أحمد مدحت محمود» من مصر، الثاني على الدفعة، إنه كان يسعى أن يكون من الأوائل، موضحا أنه واجه صعوبة في البداية، وذلك لأن التحول من الحياة المدنية إلى العسكرية ليس سهلا، مؤكدا أن "الكلية تقوم بتأهيل الطلبة من خلال توفير جميع الإمكانيات وتوفير أحدث الأساليب التعليمية التي تؤهلنا للتعامل مع أحدث الإمكانات الحديثة، خاصة التي دعمت القوات البحرية سلاحها بها خلال الفترة الماضية".

وكشف عن أنه شارك في عدد من المناورات خلال فترة دراسته في الكلية، وتم تدريبهم على جميع الوحدات البحرية الحديثة، والذي يجعله يخدم في أي موقع يوكل إليه.

فيما قال الملازم بحري محمد جمال محمد، الثالث على دفعته من مصر، إنه منذ الصغر وهو يحلم بأن يصبح ضابطا بالقوات البحرية المصرية والحمد لله تم تحقيق اليوم هذا الحلم، مكملا: «خلال فترة تواجدي الأربع سنوات كان أصعب عام هو العام الأول، فبعد انضمامي إلى صفوف الكلية كان اليوم يمر بصعوبة وكان تحديا كبيرا أن أتحول من رجل مدني إلى عسكري، وكان الأمر صعبا، ولكن من أجل تحقيق حلمي وهدفي كان علي أن أتحمل».

وأوضح أنه لم يكن يعتقد أن يستمر في الكلية، لكن بالدعم النفسي والمعنوي الذي وفرته له هيئة التدريس وبعد مرور العام الأول استطاع أن يتجاوز كل هذه المشاعر وتولدت لديه طاقات الأمل وحب العمل.

وأشار إلى أنه سعيد بتخرجه، مؤكدا أن سنوات الدراسة مرت بسرعة ليكون اليوم مكرما بين صفوف الأوائل بالكلية، وأن الاجتهاد والانضباط جعلاه يحصل على المركز الثالث بين الأوائل.

وقال: «أشعر أنني محظوظ لتخرجي ضمن هذا الجيل لتحديث الأسطول البحري، فالقادة بدعم من القيادة السياسية استطاعت أن تستحدث أسطولين جديدين، وبالتالي تعتبر نقلة كبيرة جدا للخريجين ولكل عناصر وأفراد القوات البحرية، وعلى المستوى الإنساني أكثر ما استفدت منه اللقاءات والحوارات والندوات التثقيفية، فضلا عن الخبرات المكتسبة من القادة الكبار أثناء سردها لنا في حوارهم معنا».

وأكد الملازم «بحري محمد اللافي محمد» أنه وافد من دولة ليبيا، وإنه كان من ضمن الدارسين في الكلية البحرية الليبية، لكن بسبب الثورة الليبية، توقفت الكليات العسكرية، وتم توزيع طلبة الكليات العسكرية الليبية على كليات الدول العربية والأجنبية، قائلا: «من حسن حظي توزيعي على دولتي الثانية مصر».

وأوضح أنه في أول يوم دراسة له، شعر بأنه وسط أهله ولم يشعر بالغربة في مصر، وأضاف: "الدراسة العسكرية المصرية مختلفة تماما عن الدراسة العسكرية الليبية في المناهج أو التدريب العملي والمهني، ووجدت أن الكلية البحرية المصرية أفضل في المستوى العلمي والتطبيقي، كما أنه ليس هناك أي فرق في التعامل بين الطالب المصري والمقيم".

وأكد أنه يتمنى أن ينقل جميع الخبرات والتجارب العلمية والدراسة التي تلقاها في مصر في الكلية البحرية المصرية إلى وحدته وزملائه في ليبيا.

في السياق نفسه، قال الملازم البحري «حمد خليل حمد»، أوائل الوافدين من مملكة البحرين، إنه اجتاز سنة في الكلية البحرية في البحرين، ثم انتقل إلي الكلية البحرية المصرية في مصر، مضيفا أنه واجهته صعوبة في مصر أهمها اللغة واللهجة، لكن تغلب على تلك الصعاب بمساعدة زملائه الطلبة المصريين، مشيرا إلى أن الدارسة في مصر مختلفة تماما عن مثيلتها في البحرين في المناهج والأساليب.

وأوضح أنه اكتسب خبرات من طلعات البحر ونظريات الكلية من خلال الواقع العملي، مشيرا إلى أن زملاءه المصريين كانوا متعاونون معه لأبعد الحدود، مؤكدا أن مصر دولته الثانية، مؤكدا أنه سيقوم بنقل جميع الخبرات والتجارب العلمية والدراسة التي تلقاها في مصر في الكلية البحرية المصرية إلى وحدته وزملائه.

بينما قال ملازم بحري محمد عواد محمد، من دولة الكويت: "الاستفادة التي حققتها خلال دراستي بالكلية كبيرة، وأهمها أنها حولت حياتي بشكل كبيرة، وكانت نقطة التحول الكبرى في حياتي من مجرد طالب عادي إلى إحساس القائد، كنت مهملا للياقة البدنية ولم يكن لدي انضباط في المواعيد، ومنذ انضمامي للكلية تعلمت أن أساس الضابط المتميز هو الالتزام والانضباط واحترام المواعيد، فضلا عن اهتمامي باللياقة البدنية والانضباط العسكري الذي يميز الضابط المتميز، وأن يكون الضابط موسوعة في مجاله وتخصصه حتى يمكنه أن يدير الجنود وينقل معارفه وخبراته لهم".

وأضاف: "انضمامي للكلية البحرية المصرية العريقة وسام شرف على صدري لأنها أكبر وأقدم الكليات البحرية في مصر والوطن العربي كله وما تحمله من خبرات وتستطيع أن تقدم خريجا له ثقل في مجاله، وأنصح كل من يريد الانضمام للقوات البحرية الكويتية بأن يأتي ليدرس بالبحرية المصرية، فمصر دائما بمجهوداتها وقادتها تتحدث عن نفسها".