مسئول إسرائيلى سابق: ضرب إيران خلال أسابيع

ذكر رئيس هيئة الاستخبارات الاسرائيلية الاسبق أهارون زيئفي فركش أن الضربة الإسرائيلية للمنشآت النووية الايرانية ستتم خلال أسابيع قليلة مقبلة وهو التصريح الأخطر منذ بدء الحديث عن إمكانية شن إسرائيل هجمات على المنشآت النووية الايرانية وفق وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم السبت.
وقال الموقع الاخباري العبري "نيوز1 " نقلا عن فركش ان الضربة ستتم في غضون اسابيع قليلة مشيرا الى ان الضربة الان هي اقرب للتنفيذ من اي وقت مضى .
واضاف الموقع العبري ان تصريح فركش المثير والذي يحدد لاول مرة اقتراب إسرائيل من توجيه الضربة بعد أقل من يوم واحد من تصريح هاليفي رئيس الموساد الأسبق الذي قال إن على الإيرانيين أن يشعروا بالخوف في الأسابيع الـ 12 المقبلة.
وعندما سئل ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي من شأنه أن يؤدي إلى حرب رد فركش ببساطة بالقول: "بالتأكيد".
تصريحات فركش هذه جاءت في مقابلة مع قناة الاخبار الثانية في التليفزيون الإسرائيلي حيث قال: "يجب أن يفهم الإيرانيون أنه إذا لم يتوقفوا عن برنامجهم النووي سينتهي الأمر بهم إلى تكبد ضربة كبيرة لمواقعها العسكرية، من قبل تحالف دولي، أو الولايات المتحدة، أو إسرائيل".