الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا تقدم فريقها الأوليمبي وتتجاهل احتمالات استبعادها من ريو 2016

 رئيس اللجنة الأوليمبية
رئيس اللجنة الأوليمبية الروسية ألكسندر جوكوف

تجاهلت روسيا تهديدات الاستبعاد من أوليمبياد ريو دي جانيرو و الاتهامات لابطالها بتعاطى المنشطات وتقدمت بفريقها الأوليمبي للمنافسة في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية.

وقال رئيس اللجنة الأوليمبية الروسية ألكسندر جوكوف فى تصريح لوكالة الانباء الاسبانية "أكدت معظم الاتحادات العالمية على تأييدها لمشاركة روسيا في الأوليمبياد .

وأشار جوكوف إلى أن اتحادات السباحة وألعاب القوى وكرة الطائرة والمصارعة رفضت مشاركة روسيا، لكنه أكد على أن اللجنة الأوليمبية الدولية هي المختصة باتخاذ القرار بشأن مشاركة كل رياضي بصورة فردية.

كانت اللجنة الأوليمبية الدولية قد ألمحت إلى أنها تدرس "الاستبعاد الجماعي للرياضيين الروس"، لكنها اعترفت أن الاتحادات يجب أن تقرر أيضا مصير هؤلاء الرياضيين بعد بحث تاريخهم مع المنشطات.

وأكد جوكوف أن "الرياضيين النظيفين ظلوا لمدة نصف عام تحت ملاحظة وكالات مكافحة المنشطات العالمية. تم أخذ العينات من قبل خبراء أجانب وتحليلها في معامل بالخارج. يجب أن يزيل هذا كل الشكوك".

كان 387 رياضيا في مختلف الألعاب، ومن بينهم 10 فرق على الأراضي البرازيلية للتدريب بالفعل، قد تم اختيارهم من قبل اللجنة الأوليمبية الروسية للمنافسة في 30 رياضية أوليمبية.

وأوضح جوكوف "رياضيونا يمكنهم المنافسة على الميداليات في جميع الرياضات تقريبا. متوسط عمر الفريق هو 26 عاما"، وقال أن الرياضيين الروس يتعرضون لضغط كبير.

واستبعد الكرملين مقاطعة دورة الالعاب الاوليمبية في ريو دي جانيرو الشهر المقبل رغم التهديد باستبعاد روسيا بسبب اتهامات تعاطي رياضيين روس لمنشطات.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لوسائل الاعلام المحلية "لا، هذا الخيار غير وارد في الاجندة".

وأشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين شدد في مناسبات عدة "على أن الحديث عن المقاطعة خطأ تام".

وأكد أن "التعميم أمر غير مقبول وغير عادل تماما. الرياضة الروسية نظيفة وتنافسية. إذا كان هناك لاعب سقط في المنشطات، فحينها يجب توجيه كل الاتهامات إليه، بشكل شخصي".

وبعد الاعلان عن تقرير مكلارين الاثنين حول المنشطات في روسيا، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العودة إلى عصر المقاطعة، في إشارة إلى أوليمبياد موسكو 1980 ولوس آنجليس 1984.

وقال "الحركة الاوليمبية، التي تلعب دورا كبيرا لتوحيد الانسانية، على شفا الانقسام".

وأشار إلى أنه في 1980 تذرعت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة بالغزو السوفيتي لافغانستان لمقاطعة أوليمبياد موسكو، وبعدها قرر الاتحاد السوفيتي الرد بنفس الطريقة في 1984.

وستتخذ اللجنة الاوليمبية الدولية قرارا نهائيا حول مشاركة روسيا في أوليمبياد ريو،