EN
أعرب السفير محمد سعد العلمي، سفير المغرب بالقاهرة مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن اعتزاز بلاده بعمق وقوة روابط المحبة الخالصة التي تربط بين الشعبين المصري والمغربي عبر السنين.
وأضاف السفير العلمي في كلمته خلال حفل الاستقبال الذي إقامته السفارة المغربية في مصر اليوم بمناسبة مرور 17 عامًا على مناسبة جلوس الملك محمد السادس على عرش المملكة - أن تلك المحبة ستظل تشكل القاعدة الراسخة لمواصلة العمل سويا من أجل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى علاقات استراتيجية تكاملية تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين وتسهم في ترسيخ التضامن والتكامل بين شعوب الأمتين العربية والإسلامية.
وأوضح السفير المغربي أن هذه المناسبة "عيد العرش المجيد" تعد لدى مجموع الامة المغربية أعز الأعياد وأغلاها لما تمثله من تلاحم تاريخي وثيق بين العرش والشعب، وأكد أن المغرب استمد من تلك العلاقة الراسخة التي ربطت العرش بالشعب أقوى مصادر مناعته وصموده عبر مختلف مراحل تاريخه الحافل، واشار السفير العلمي الى محطتين مضيئتين برز خلالهما هذا التلاحم المتين، حيث انطلقت عام 1953 الشرارة الاولى لثورة الملك والشعب حين هبت الجماهير المغربية الى الكفاح المسلح ضد الاستعمار مباشرة بعد أن تطاول المستعمر الغاشم على رمز السيادة الوطنية الملك المجاهد محمد الخامس، حيث اقدم المحتل على خلعه عن العرش ونفيه بعيدًا عن بلاده، وهي الثورة التي لم تخمد إلا بعد أن عاد الملك الشرعي مظفرا إلى عرشه ووطنه، ليعلن عن بزوغ عهد الحرية والاستقلال.
أما المحطة الثانية التي أشار لها السفير فتجلى في ذلك الالتحام القوي الذي تحقق بين الملك والشعب في معارك استكمال للوحدة الترابية للبلاد وتحرير باقي مناطقها المغتصبة والتي كان من علاماتها البارزة الاعلان التاريخي للملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء عام 1975، وهي المسيرة الشعبية الشعبية السلمية التي فرضت على سلطات الاحتلال الرضوخ للتفاوض مع المغرب، والتسليم بحقوقه المشروعة في استكمال وحدته الترابية وباسترجاع الأقاليم الجنوبية من الصحراء المغربية.
واشتعل حماس حضور حفل العيد الوطني المغربي حينما هتف سفير المغرب قائلا: "تحيا مصر.. يحيا المغرب"، حيث كانت تلك هي الكلمات اختتم بها السفير كلمته في الحفل.
حضر الحفل عدد كبير من الدبلوماسيين من بينهم السفير حسام زكي مدير مكتب اﻻمين العام لجامعة الدول العربية والسفير طارق عادل مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، والسفير احمد قطان سفير السعودية بالقاهرة ومندوب المملكة الدائم بجامعة الدول العربية وعميد السلك الدبلوماسي العربي، والسفير بركات الفرا سفير فلسطين السابق لدى القاهرة، والسفير جمال الشوبكي سفير فلسطين في القاهرة، وعبداللطيف بوعشرين اﻻمين العام لاتحاد المحامين العرب، والسفير محمد العرابي عضو مجلس النواب، والمستشار خليفة الطنيجي نائب السفير الاماراتي، والمستشار ياسر العبدالله الدبلوماسي بالسفارة القطرية، وسفير عمان بالقاهرة علي العيسائي، والسفير حلمي فوزي سفير اندونيسيا بالقاهرة، وسفير باكستان مشتاق علي شاه وعدد من الفنانين مثل سامح الصريطي وسامي المغاوري.
وأضاف السفير العلمي في كلمته خلال حفل الاستقبال الذي إقامته السفارة المغربية في مصر اليوم بمناسبة مرور 17 عامًا على مناسبة جلوس الملك محمد السادس على عرش المملكة - أن تلك المحبة ستظل تشكل القاعدة الراسخة لمواصلة العمل سويا من أجل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى علاقات استراتيجية تكاملية تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين وتسهم في ترسيخ التضامن والتكامل بين شعوب الأمتين العربية والإسلامية.
وأوضح السفير المغربي أن هذه المناسبة "عيد العرش المجيد" تعد لدى مجموع الامة المغربية أعز الأعياد وأغلاها لما تمثله من تلاحم تاريخي وثيق بين العرش والشعب، وأكد أن المغرب استمد من تلك العلاقة الراسخة التي ربطت العرش بالشعب أقوى مصادر مناعته وصموده عبر مختلف مراحل تاريخه الحافل، واشار السفير العلمي الى محطتين مضيئتين برز خلالهما هذا التلاحم المتين، حيث انطلقت عام 1953 الشرارة الاولى لثورة الملك والشعب حين هبت الجماهير المغربية الى الكفاح المسلح ضد الاستعمار مباشرة بعد أن تطاول المستعمر الغاشم على رمز السيادة الوطنية الملك المجاهد محمد الخامس، حيث اقدم المحتل على خلعه عن العرش ونفيه بعيدًا عن بلاده، وهي الثورة التي لم تخمد إلا بعد أن عاد الملك الشرعي مظفرا إلى عرشه ووطنه، ليعلن عن بزوغ عهد الحرية والاستقلال.
أما المحطة الثانية التي أشار لها السفير فتجلى في ذلك الالتحام القوي الذي تحقق بين الملك والشعب في معارك استكمال للوحدة الترابية للبلاد وتحرير باقي مناطقها المغتصبة والتي كان من علاماتها البارزة الاعلان التاريخي للملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء عام 1975، وهي المسيرة الشعبية الشعبية السلمية التي فرضت على سلطات الاحتلال الرضوخ للتفاوض مع المغرب، والتسليم بحقوقه المشروعة في استكمال وحدته الترابية وباسترجاع الأقاليم الجنوبية من الصحراء المغربية.
واشتعل حماس حضور حفل العيد الوطني المغربي حينما هتف سفير المغرب قائلا: "تحيا مصر.. يحيا المغرب"، حيث كانت تلك هي الكلمات اختتم بها السفير كلمته في الحفل.
حضر الحفل عدد كبير من الدبلوماسيين من بينهم السفير حسام زكي مدير مكتب اﻻمين العام لجامعة الدول العربية والسفير طارق عادل مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، والسفير احمد قطان سفير السعودية بالقاهرة ومندوب المملكة الدائم بجامعة الدول العربية وعميد السلك الدبلوماسي العربي، والسفير بركات الفرا سفير فلسطين السابق لدى القاهرة، والسفير جمال الشوبكي سفير فلسطين في القاهرة، وعبداللطيف بوعشرين اﻻمين العام لاتحاد المحامين العرب، والسفير محمد العرابي عضو مجلس النواب، والمستشار خليفة الطنيجي نائب السفير الاماراتي، والمستشار ياسر العبدالله الدبلوماسي بالسفارة القطرية، وسفير عمان بالقاهرة علي العيسائي، والسفير حلمي فوزي سفير اندونيسيا بالقاهرة، وسفير باكستان مشتاق علي شاه وعدد من الفنانين مثل سامح الصريطي وسامي المغاوري.
