قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أوباما ورومني يركزان على كسب أصوات النساء والطبقة العاملة


ركز الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني للرئاسة الأمريكية هذه الأيام على كسب أصوات النساء والطبقة العاملة وما يرافقها من خدمات الرعاية الاجتماعية وذلك من خلال تبادل الاتهامات والانتقادات اللاذعة.
ولا يزال أوباما متقدما على رومني في استطلاعين جديدين للرأي العام تم نشرهما اليوم .
وأشار الاستطلاع الذى أعدته صحيفة واشنطن بوست وقناة "إيه بي سي" إلى أن أوباما يحظى بتأييد نسبة 53 في المائة من الناخبين مقابل 40 في المائة لرومني.
ويقول 43 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يحبون أوباما مقابل 49 في المائة لصالح خصمه.
ويسعى المرشحان بكل الوسائل لاستمالة مزيد من أصوات الناخبين من مختلف شرائح المجتمع الأمريكي قبل أقل من 90 يوما من الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من نوفمبر القادم،
ووجه رومني، الذى يظل متفوقا على منافسه الديمقراطي أوباما في حملة التبرعات الانتخابية، انتقادات لاذعة لسياسة أوباما في مجال الرعاية الاجتماعية، وذلك في عقر داره بولاية إلينوي.
وخص رومني على سبيل التحديد المرسوم الرئاسي الذى وقعه أوباما قبل أيام، وقال: "ما فعله الرئيس قبل أيام أجهض تسوية تمت بين بيل كلينتون والجمهوريين والتي تتطلب شرط العمل مقابل الحصول على خدمات الرعاية".
وردا على تلك الهجمات، يستغل فريق أوباما الوضع المالي المميز لرومني ورفضه الكشف عن ملفاته الضريبية لأكثر من عامين وحساباته المعقدة في الخارج لإبرازه في صورة شخص بعيد عن المشاعل اليومية للطبقة العاملة.
وقال أوباما: "لا توجد دولة في العالم إلا وتتمنى أن تكون مكان أمريكا بسبب ما نقدمه من خدمات لشعبنا".
وعلى الرغم من سيل الانتقادات والهجمات من الجمهوريين ضد أوباما، عزز الرئيس تقدمه على رومني حسبما يشير استطلاعان جديدان تم إجراؤهما في ولايات ويسكونسن وفرجينيا وكولورادو، وهي الولايات الترجيحية المرتقبة في انتخابات نوفمبر القادم.
ويواصل أوباما الحصول على تأييد الناخبات في الولايات الثلاث اللواتي يفضلنه بفارق كبير على خصمه الجمهوري ويؤيدن رؤية أوباما بأن خطة رومني الضريبية لن يستفيد منها سوى الأكثر ثراء.