قدم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، خطابا يصف نفسه فيه بأنه يستطيع التعامل مع التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش»، وكان محور حديثه في أحد لقاءاته بأنصاره في إطار حملته الانتخابية، عن خطة «التدقيق الشديد» من الناس الذين يرغبون في دخول الولايات المتحدة، هي عنوان خطابه وتتضمن الكثير من التفاصيل، وتهدف بدلا من ذلك إلى جعل القضية أكثر صرامة، وفقا لما وصف نفسه به بأنه أقوى وأكثر عدوانية في التعامل مع التهديد الذي يشكله الإرهابيون الإسلاميون من الرئيس الحالي بارك أوباما أو حتى منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وتستعرض صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية خطاب ترامب واصفة أنه احتوى على كثير من التناقضات بشأن وجهات سياسته الخارجية وما قاله حول نفس تلك الموضوعات في الماضي.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى مقطع فيديو من 83 ثانية اعده فريق من النشطاء يسمون أنفسهم بـ«كراك» يظهر بالضبط كم أن ترامب يعاني من مناقضة مواقفه السابقة.
وتقول الصحيفة في تقرير لها إن الحقيقة البسيطة هي أن وجهات النظر ترامب في العراق فضلا عن عدد من قضايا السياسة الخارجية الأخرى هي على خلاف مع ما كانت مواقفه قبل بضع سنوات، إنه يقول أنهم ليسوا خطأ، فيما يميل المرشح الجمهوري إلى إعادة كتابة التاريخ بطريقة مواتية له، وإعادة صياغة – بشكل تكون مواقفه مناسبة لسياسته التي ينتهجها في الوقت الحالي وهما ركائز حملته الانتخابية حتى الآن.
أما بالنسبة لمؤيدي ترامب، هم قاعدة من المؤيدين ليست كبيرة بما يكفي لإبقائه في اوج المنافسة ضد كلينتون، مشيرة إلى أن إصراره على إعادة كتابة التاريخ حتى عندما يعلم أن الفيديو الذي يظهر فيه تناقضه موجود، يفضح مزاعمه، ويضعف أيضا أي محاولة لبناء مصداقية مع ناخبين أمريكين ينظرون إليه بعين الشك.
وتستعرض صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية خطاب ترامب واصفة أنه احتوى على كثير من التناقضات بشأن وجهات سياسته الخارجية وما قاله حول نفس تلك الموضوعات في الماضي.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى مقطع فيديو من 83 ثانية اعده فريق من النشطاء يسمون أنفسهم بـ«كراك» يظهر بالضبط كم أن ترامب يعاني من مناقضة مواقفه السابقة.
وتقول الصحيفة في تقرير لها إن الحقيقة البسيطة هي أن وجهات النظر ترامب في العراق فضلا عن عدد من قضايا السياسة الخارجية الأخرى هي على خلاف مع ما كانت مواقفه قبل بضع سنوات، إنه يقول أنهم ليسوا خطأ، فيما يميل المرشح الجمهوري إلى إعادة كتابة التاريخ بطريقة مواتية له، وإعادة صياغة – بشكل تكون مواقفه مناسبة لسياسته التي ينتهجها في الوقت الحالي وهما ركائز حملته الانتخابية حتى الآن.
أما بالنسبة لمؤيدي ترامب، هم قاعدة من المؤيدين ليست كبيرة بما يكفي لإبقائه في اوج المنافسة ضد كلينتون، مشيرة إلى أن إصراره على إعادة كتابة التاريخ حتى عندما يعلم أن الفيديو الذي يظهر فيه تناقضه موجود، يفضح مزاعمه، ويضعف أيضا أي محاولة لبناء مصداقية مع ناخبين أمريكين ينظرون إليه بعين الشك.