- نجل الفنان كمال الشناوي يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة والده:
- كان يرفض أن ينزل محمولا من منزله لإجراء التحاليل والأشعة حتى لا يراه أحد من جمهوره
- وصيته الأخيرة أن يموت على فراشه بمنزله
- وفاة شقيقي تسببت في تدهور حالة والدي ما أدى لوفاته بعد عامين من رحيله
تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل دنجوان السينما المصرية فتي الشاشة الاول الفنان كمال الشناوي الذي رحل عن عمر ناهز 89 عاما متأثرا بحالة الاكتئاب وأمراض الشيخوخة التي حاصرته في أواخر أيامه.
وبهذه المناسبة يستعرض "صدي البلد" حوارا فنيا لابن الفنان الراحل المخرج محمد كمال الشناوي كشف فيه عن اللحظات الاخيرة في حياة والده وعن اخر وصية اوصي بها الفنان الكبير عندما شعر بدنو أجله.
وقال محمد الشناوى: كان والدي شديد الاعتزاز بنفسه حريصا علي طلته حتي اخر لحظات حياته، حيث كان يرفض تماما ان ينزل محمولا لكي يقوم باجراء التحاليل او الاشعات، فكان يشعر بالضعف والاهانة وهو علي هذه الصورة ولذلك كنا نجري له الاشعات والتحاليل في المنزل.
وأضاف: "لقد أصيب والدي بعدة جلطات في المخ وحاولنا معه الذهاب الي المستشفي ولكنه رفض تماما وكانت وصيته الاخيرة ان يموت علي فراشه وفي منزله فكان حريصا علي ان تظل صورته عند الجمهور كما تعود ان يراه عليها".
ويواصل محمد كمال الشناوي قائلا: "لقد كانت وفاة شقيقي المهندس علاء الذي رحل وهو في ريعان شبابه.. ضربة قاصمة لوالدي فلم يتحمل فراقه ليرحل بعده بأقل من عامين تقريبا فقد كانت طريقة وفاة شقيقي متشابهة مع رحيل والدي"، موضحا أنه رحل في نفس الشهر وبنفس الطريقة حيث ان شقيقي رحل بعد تناوله لوجبة السحور وعندما ذهبت والدتي لايقاظه فوجئت بأنه قد فارق الحياة.
واستطرد الشناوي قائلا: "إنه بنفس الاسلوب وبعد عامين وفي احد ايام شهر رمضان المعظم وبعد وجبة السحور رحل والدي في هدوء شديد ليتخلص من حالة الاكتئاب والحزن التي عاني منها بعد رحيل نجله والتي كانت سببا كبيرا في تدهور حالته الصحية من جراء تراكم الاثار السلبية لامراض الشيخوخة فلم يكن يعاني من مرض بعينه ولكن حالة الحزن والالم هي التي عجلت بوفاته حتي اننا فقدنا الامل في استعادة حالته مرة اخري".