وطبقا للصحف الإيطالية التي نشرت صور 3 من المتهمين بينهم شقيقان هما ديفيد وجيمس سيفيرو 32 و 23 عاما والثالث يدعي أنطونيو 18 عاما و2 آخران هاربان فإن الاعتداء الذي تم على القصر المصريين كان مدبرا وأعد لهم كمين من قبل 5 شباب إيطاليين كانوا ينتظرونهم بأحد الشوارع حيث نزل الثلاثة السابق ذكر أسمائهم من سيارة شحن كانوا يستقلونها بينما بقي 2 آخران بالسيارة، وقاموا بعمل حلقة على المصريين وحاصروهم واعتدوا عليهم بوحشية بواسطة قضبان حديدية ومضارب للبيسبول وسلاح ناري تم تهديدهم بها وقاموا بضربهم بوحشية .
وقع الاعتداء الوحشي على الأطفال المصريين بأحد الشوارع بالقرب من مركز الرعاية الذي يقيمون به بينما كانوا عائدين من سوق كونو بالمدينة، وقد تم تحديد المتهمين الثلاثة من خلال فيديو لن يتعدي دقيقتين للحظة الاعتداء وإصابة المصريين التقطه أحد الضحايا المصريين بواسطة هاتفه المحمول .
ويقيم الأطفال القصر المصريون بدار للرعاية بمنطقة سان ميكيلي دي غانزاريا، وأشارت التحقيقات إلى أن الشباب الإيطاليين من مدينة صقلية جنوب إيطاليا وكانوا ينتظرون فى سيارة للهروب بعد الاعتداء على المصريين .
وأكدت التحقيقات أن مشاجرة قد نشبت بين الجانبين فى مدينة سان كونو البلدة القريبة من مركز رعاية القصر المصريين جنوب محافظة كاتانيا، وقد تم ضبط المتهمين الثلاثة فى أحد الأكمنة بينما بقي آخران هاربين، فيما تم نقل المصريين إلى مستشفي جاريبالدي فى كاتانيا حيث أصيب أحدهم إصابة خطيرة بالرأس نتج عنها ورم دموي كبير فى الدماغ وخضع لجراحة دقيقة فى الدماغ ومازالت حالته حرجة بالرعاية المركزة بالمستشفي .
وأشارت الصحف الإيطالية الى أن المصريين الآخرين كانا محظوظين حيث أصيبا بعدة جروح ستلتئم خلال أيام فيما عثرت الشرطة فى منزل أحد المتهمين على السلاح الذي تم الاعتداء به على الضحايا الثلاثة، وأكدت الصحف الإيطالية وجود مناخ صعب وعنصري فى التعايش بين السكان المحليين فى مدينة كاتانيا وضيوف مركز الرعاية بالمدينة.