EN 
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الناس هذه الأيام باتت تفسر كل شيء داخل إطار السحر والحسد والشعوذة، رغم أن القرآن الكريم حمل بنصوصه من الطمأنة ما يكفي.
وأوضح «عويضة» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في رده على «متصلة وجدت أمام بيتها قطرات من الدم، وفسرت ذلك بالسحر، مطالبة إياه بتوجيهها حتى لا تلجأ للمشعوذين والسحرة؟»، أن بعض الناس عندما تصبح فتجد بعض الماء عند الباب، تظن أن أحدهم صنع لها سحرًا، وصار الناس لديها وسوسة.
وتابع: رغم أن القرآن طمأن الناس، فجاء قوله تعالى: «وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ» الآية 102 من سورة البقرة، مشيرًا إلى أن هذه الآية إذا وقرت في ذهن الإنسان، وجرت على لسانه دائمًا، لن يُصيبه مكروه قط، إلا إذا ما قدره الله له.
واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».
واستطرد: إنه بذلك ينبغي أن يكون الإنسان مطمئنا بأن ما قدره الله سيكون، إلا أن عليه المحافظة على قراءة أذكار الصباح والمساء، والإكثار من قراءة القرآن وذكر الله، وقراءة ورد يومياً، وكذلك سورتي البقرة وآل عمران ولو مرة واحدة في الأسبوع، تُقرأ أو تُسمع، فإنهما تطردان الشيطان من البيت، وتُبطلان كل ما يدبره الناس للإضرار به.
وأوضح «عويضة» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في رده على «متصلة وجدت أمام بيتها قطرات من الدم، وفسرت ذلك بالسحر، مطالبة إياه بتوجيهها حتى لا تلجأ للمشعوذين والسحرة؟»، أن بعض الناس عندما تصبح فتجد بعض الماء عند الباب، تظن أن أحدهم صنع لها سحرًا، وصار الناس لديها وسوسة.
وتابع: رغم أن القرآن طمأن الناس، فجاء قوله تعالى: «وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ» الآية 102 من سورة البقرة، مشيرًا إلى أن هذه الآية إذا وقرت في ذهن الإنسان، وجرت على لسانه دائمًا، لن يُصيبه مكروه قط، إلا إذا ما قدره الله له.
واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».
واستطرد: إنه بذلك ينبغي أن يكون الإنسان مطمئنا بأن ما قدره الله سيكون، إلا أن عليه المحافظة على قراءة أذكار الصباح والمساء، والإكثار من قراءة القرآن وذكر الله، وقراءة ورد يومياً، وكذلك سورتي البقرة وآل عمران ولو مرة واحدة في الأسبوع، تُقرأ أو تُسمع، فإنهما تطردان الشيطان من البيت، وتُبطلان كل ما يدبره الناس للإضرار به.
