معاريف: واشنطن لن تترك تل أبيب وحدها في مواجهة إيران

قال تقرير لصحيفة "معاريف" إن الولايات المتحدة الامريكية لن تترك اسرائيل وحدها في حال خوضها حربا مع ايران بعد ضربة اسرائيلية للمنشات النووية الايرانية وانها ستنضم لهذه الحرب فور وقوعها.
وقالت الصحيفة إن المؤشرات تشير إلي أن الادارة الامريكية لا تتوقع ضربة اسرائيلية لايران قبل الانتخابات الامريكية لكنها لن تتركها وحدها في المعركة في نهاية المطاف في حال قررت اسرائيل شن الضربة قبل موعد الانتخابات الامريكية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلي أن مسؤولين امريكيين بعثوا برسائل الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، مشيرين الى أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران قبل الانتخابات الأميركية، فان الرئيس الامريكي باراك أوباما لن يكون له أي خيار سوى الانضمام الى المعركة.
كما وجه المسؤولون الامريكيون مثل هذه الرسائل لسفير اسرائيل في واشنطن، مايكل اورين.
ووفقا لمسؤولين في الادارة الامريكية يمكن لأوباما ليس لأسباب سياسية، السماح لاسرائيل ان تحارب وحدها، واستيعاب وابلا من الصواريخ.
وبالإضافة إلى ما سبق فان، الانضمام للقتال من شأنه أن يعزز صورة اوباما في السياسة الخارجية والأمنية وعليه يمكن ان تكون الحرب في مصلحته .
وجاء في التقرير ايضا انه و وفقا للتقديرات الاسرائيلية القادمة من الحزبين الرئيسيين، فإن جيش الولايات المتحدة سيوفير "مظلة حماية" في حال وقوع هجوم صاروخي على اسرائيل.
وتشير تقديرات مكتب نتنياهو الى ان نفس المسؤولين الذين قدموا تقديراتهم بشان الموقف الامريكي من الحرب اجمعوا ان كلا من باراك أوباما الرئيس الحالي والمرشح الديمقراطي ومنافسه المرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني سيخوضون الحرب حال شنها من قبل اسرائيل.
وتوضح الصحيفة ان السفير الاسرائيلي استمع لهذه الفرضية في الحديث مع المسؤولين في واشنطن كما انه استمع اليها أيضا من رئيس اللوبي الإسرائيلي، إيباك، لكن السفارة الاسرائيلية في واشنطن قالت انها ليست مهتمة في التعليق على الموضوع.
وقالت الصحيفة إن هذه التقديرات تخالف ما تم نشره في الاسابيع القليلة الماضية التي قالت ان اوباما لن يقوم باي عمل لحماية اسرائيل حال شنها الحرب بشكل منفرد على ايران ودون اخذ الموافقة الامريكية حيث يدعو الرئيس في حملته الحالية الى اعادة الجنود من افغانستان والعراق وهو ليس مستعدا لخوض معركة عسكرية جديدة في الشرق الاوسط هذه الايام وبالتالي فانه لن يسمح للجنود الامريكيين بالتدخل بالحرب طالما لم يكن قراراها امريكيا.
واوضحت الصحيفة ان اوباما ونتنياهو سيجتمعان في27 سبتمبر اي خلال جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة وقبل شهر من الانتخابات الامريكية حيث من المتوقع ان يكون الملف الايراني على رأس جدول الاعمال.