قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

توزيع جوائز مسابقة صالون نجيب الثقافي للأدب السردي

توزيع جوائز مسابقة صالون نجيب الثقافي للأدب السردي
توزيع جوائز مسابقة صالون نجيب الثقافي للأدب السردي
0|حازم بدوي

وُزعت جوائز مسابقة صالون نجيب الثقافي للأدب السردي بقاعة الكلمة بساقية الصاوي، وهي المسابقة انطلقت دورتها الثانية في منتصف مايو الماضي، وتم تمديد فترة التقديم حتى يوليو.

وفي هذا العام تعددت مجالات الاشتراك في المسابقة من رواية وقصة قصيرة منفردة ومجموعة قصصية، بينما اكتفت مسابقة صالون نجيب الثقافي للعام الماضي بفرع القصة القصيرة فقط، وهو ما يعد تجديدًا وتقديرًا لفرص الشباب الإبداعية المختلفة من جانب صالون نجيب الثقافي.

بدأ الحفل بكلمة افتتاحية ألقاها الإعلامي مرسي عبد العليم، ومن بعده ألقى الدكتور محمد نجيب، مؤسس الصالون، كلمة ترحيبية، ثم تم عرض فيديو قصير عن الصالون ورواده وفعالياته.

وفي الجزء الثاني من الحفل تم إعلان النتائج وتوزيع الجوائز الممثلة في إصدارات مطبوعة عن الأعمال الفائزة بالمراكز الأولى لكل من (فئة الرواية) هشام عيد عن رواية "حارة سر الدين الفلواتي" (ومن فئة المجموعة القصصية) عبد المؤمن أحمد عن مجموعة "قفص وعدة أبواب للدخول".

وفي فئة القصص القصيرة المنفردة (أكثر من 30 سنة) تم إصدار كتاب للقصص المجمعة الفائزة ومنها قصة "يوم جزئي" لمحمد جاسم و"الكاتب والدمية" لمصطفى الخطابى و"بين روحين" لإيمان رجب، ومن فئة المجموعة القصصية (أقل من 30سنة) شملت الإصدار قصة "الخضوع" لمحمد إبراهيم و"فندق 13" لمحمد حسن.

وتكونت لجنة التحكيم التي عكفت على اختيار الأعمال الفائزة من كتاب وأساتذة جامعة منهم الدكتور محمد نجيب، مؤسس الصالون والدكتور عوض الغباري، والدكتور نادر عبد الخالق، وعمرو عدلي، ومحمود الديدموني.

وفي نهاية الحفل تم تقديم فقرة فنية من رواد الصالون وتلاه كلمة ختامية وتوزيع الأعمال الأدبية الفائزة على الحاضرين.

وعن صالون نجيب الأدبي فهو فكرة تبناها الدكتور محمد نجيب ومعه مجموعة من الأصدقاء والمبدعين بعد ثورة 25 يناير 2011. ويقام الصالون بشكل شهرى فى تمام الخامسة من مساء الخميس الثانى من كل شهر.

وتشمل أنشطة الصالون عرض أفلام روائية قصيرة وصور فوتوغرافيا وقراءة الشعر والقصة القصيرة خاصةً من الأفلام الواعدة الشابة ثم التعليق عليها ونقدها أدبيًّا بصورة بنَّاءة وهادفة، وتطورت الأنشطة فيما بعد حتى شملت المسابقات الشهرية والسنوية وتوزيع شهادات التقدير وتكريم المبدعين من الشباب في المجالات الأدبية المختلفة.