EN
كشف سعيد حلمي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن برنامج التوعية الأثرية بمدارس محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية للعام يواصل فعالياته خلال الفترة المقبلة طوال العام الدراسي.
وقال إن البرنامج يتضمن تعليمات مشدد للأثريين المشاركين فيه علي عدم التطرق للأمور السياسية خلال محاضراتهم وندواتهم بالمدارس، والتركيز علي نشر الوعي الأثري بين التلاميذ والطلاب، حيث نسعي إلي التوعية بأهمية الآثار المصرية وتنشيط السياحة الداخلية، والتعريف بالكنوز الموجودة بالمتاحف والمواقع الأثرية، ونشر ثقافة المحافظة علي الآثار ومنع التعدي عليها، وشرح أهم آثار المناطقة الأثرية في المحافظات.
وأشار إلي أن وزارة الآثار تتحمل مسئولية إصدار التوجيهات والقرارات اللازمة لحفظ وحماية الآثار من مختلف العصور،والبحث والتنقيب عنها وتشجيع البحوث الأثرية،وإقامة المتاحف الأثرية وتنظيمها وأدارتها،واستثمار موارد تمويل مشروعات الآثار والمتاحف في النهوض بمشروعات الآثار ونشر الثقافة الأثرية بالتعاون مع الهيئات المحلية والأجنبية،والقيام بأعمال الصيانة والترميم اللازمة لجميع الآثار والمواقع والمناطق الأثرية والمباني التاريخية المسجلة.
وأوضح أن البرنامج يتضمن تعريفا بدور وزارة الآثار في الحفاظ علي الآثار والمتاحف والمخازن والمواقع الأثرية والمباني التاريخية، وحصر الآثار الثابتة والمنقولة وتصويرها ورسمها وتسجيلها وتجميع البيانات المتعلقة بها في السجلات المعدة لذلك،وإعداد المعالم والمواقع الأثرية والمباني التاريخية المسجلة للزيارة والدارسة بما لا يتنافي مع تأمينها وصيانتها ويعمل علي أظهار خصائصها ومميزاتها الفنية .
من جانبه قال الدكتور ناصر الكلاوي مدير التنمية الثقافية والوعي الأثري بالإدارة العام لأثار القاهرة والجيزة أن البرنامج يتضمن زيارة 4 مدارس في 22 و23 و27 نوفمبر الحالي،مدرستان في طوخ هما تمام مدرسة طوخ الاعدادية و مدرسة الشهيد عبد الحميد حسن الرسمية للغات،ومدرستا القاهرة هما مدرسة مصر الجديدة الرسمية للغات ومدرسة الشهيد محمد احمد لطفى بمصر الجديدة، مشيدا بالأثريين العاملين في تفاتيش أثار الازهر ووسط القاهرة والجيزة ومصر القديمة والفسطاط وغرب القاهرة والسيدة زينب والخليفة والسلطان حسن والرفاعى، علي تعاونهم وجهدهم في البرنامج وفعالياته.
وأوضح أن البرنامج بندواته يسعي لتعريف الطلاب بأهمية الآثار والسياحة الأثرية في دعم الاقتصاد الوطني المصري للطلاب، وذلك لامتلاك مصر ثروة لا تقدر بثمن من الآثار التي ترجع إلي العصور الفرعونية واليونانية والرمانية والقبطية والإسلامية والعصر الحديث.
وقال "الكلاوي"، إنهم يسعون من خلال البرنامج إلي توعية التلاميذ بالتعديات علي الآثار وعواقبها وعقوباتها، التعدي وهو أي أعمال دون ترخيص في المواقع أو المناطق أو علي الأراضي الأثرية أو ما في حكمها، وتعريفهم بأنواع التعديات وأبرزها سرقة أثر أو جزء منه أثر سواء أكان الأثر من الآثار المسجلة أو المعدة للتسجيل أو المستخرجة من الحفائر الأثرية، ويحكم في هذه الحالة بمصادرة الأثر والأجهزة والأدوات والآلات والسيارات المستخدمة في الجريمة لصالح وزارة الأثار،وهدم أو إتلاف أثر منقول أو ثابت وتغيير معالمه أو فصل جزء منه،والحفر بقصد الحصول علي الآثار دون ترخيص،والعقوبة في هذه الحالات السجن المؤبد والغرامة التي لا تقل عن 50000 جنيه ولا تزيد علي 100000 جنيه.
وقال إن البرنامج يتضمن تعليمات مشدد للأثريين المشاركين فيه علي عدم التطرق للأمور السياسية خلال محاضراتهم وندواتهم بالمدارس، والتركيز علي نشر الوعي الأثري بين التلاميذ والطلاب، حيث نسعي إلي التوعية بأهمية الآثار المصرية وتنشيط السياحة الداخلية، والتعريف بالكنوز الموجودة بالمتاحف والمواقع الأثرية، ونشر ثقافة المحافظة علي الآثار ومنع التعدي عليها، وشرح أهم آثار المناطقة الأثرية في المحافظات.
وأشار إلي أن وزارة الآثار تتحمل مسئولية إصدار التوجيهات والقرارات اللازمة لحفظ وحماية الآثار من مختلف العصور،والبحث والتنقيب عنها وتشجيع البحوث الأثرية،وإقامة المتاحف الأثرية وتنظيمها وأدارتها،واستثمار موارد تمويل مشروعات الآثار والمتاحف في النهوض بمشروعات الآثار ونشر الثقافة الأثرية بالتعاون مع الهيئات المحلية والأجنبية،والقيام بأعمال الصيانة والترميم اللازمة لجميع الآثار والمواقع والمناطق الأثرية والمباني التاريخية المسجلة.
وأوضح أن البرنامج يتضمن تعريفا بدور وزارة الآثار في الحفاظ علي الآثار والمتاحف والمخازن والمواقع الأثرية والمباني التاريخية، وحصر الآثار الثابتة والمنقولة وتصويرها ورسمها وتسجيلها وتجميع البيانات المتعلقة بها في السجلات المعدة لذلك،وإعداد المعالم والمواقع الأثرية والمباني التاريخية المسجلة للزيارة والدارسة بما لا يتنافي مع تأمينها وصيانتها ويعمل علي أظهار خصائصها ومميزاتها الفنية .
من جانبه قال الدكتور ناصر الكلاوي مدير التنمية الثقافية والوعي الأثري بالإدارة العام لأثار القاهرة والجيزة أن البرنامج يتضمن زيارة 4 مدارس في 22 و23 و27 نوفمبر الحالي،مدرستان في طوخ هما تمام مدرسة طوخ الاعدادية و مدرسة الشهيد عبد الحميد حسن الرسمية للغات،ومدرستا القاهرة هما مدرسة مصر الجديدة الرسمية للغات ومدرسة الشهيد محمد احمد لطفى بمصر الجديدة، مشيدا بالأثريين العاملين في تفاتيش أثار الازهر ووسط القاهرة والجيزة ومصر القديمة والفسطاط وغرب القاهرة والسيدة زينب والخليفة والسلطان حسن والرفاعى، علي تعاونهم وجهدهم في البرنامج وفعالياته.
وأوضح أن البرنامج بندواته يسعي لتعريف الطلاب بأهمية الآثار والسياحة الأثرية في دعم الاقتصاد الوطني المصري للطلاب، وذلك لامتلاك مصر ثروة لا تقدر بثمن من الآثار التي ترجع إلي العصور الفرعونية واليونانية والرمانية والقبطية والإسلامية والعصر الحديث.
وقال "الكلاوي"، إنهم يسعون من خلال البرنامج إلي توعية التلاميذ بالتعديات علي الآثار وعواقبها وعقوباتها، التعدي وهو أي أعمال دون ترخيص في المواقع أو المناطق أو علي الأراضي الأثرية أو ما في حكمها، وتعريفهم بأنواع التعديات وأبرزها سرقة أثر أو جزء منه أثر سواء أكان الأثر من الآثار المسجلة أو المعدة للتسجيل أو المستخرجة من الحفائر الأثرية، ويحكم في هذه الحالة بمصادرة الأثر والأجهزة والأدوات والآلات والسيارات المستخدمة في الجريمة لصالح وزارة الأثار،وهدم أو إتلاف أثر منقول أو ثابت وتغيير معالمه أو فصل جزء منه،والحفر بقصد الحصول علي الآثار دون ترخيص،والعقوبة في هذه الحالات السجن المؤبد والغرامة التي لا تقل عن 50000 جنيه ولا تزيد علي 100000 جنيه.
