EN
- نشأت في أسرة فقيرة ووالدها كان عاملا في مطبعة بإحدى الجرائد اللبنانية
- غنت بالإذاعة اللبنانية وعمرها 5 سنوات
- كانت تستمع من "راديو الجيران" لأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وأسمهان
- لقاؤها مع الموسيقار عاصي الرحباني عام 1952 كان نقطة فاصلة في مشوارها الفني
في عام 1940 عندما كانت في الخامسة من عمرها، بدأت كمغنية "كورس" في الإذاعة اللبنانية، حيث اكتشفها الموسيقار اللبناني محمد فليفل وضمها إلى فرقته التي كانت تنشد الأغاني الوطنية، حيث بدأت تتحسس طريقها إلى عالم الغناء والطرب.
وفي عام 1952 كان اللقاء الأهم في مسيرتها الفنية، حيث التقت بالموسيقار عاصي الرحباني وشقيقيه منصور الرحباني وإلياس الرحباني، ليخرجوا للوطن العربي روائع الفن والغناء، وذلك من خلال إعداد الشابة فيروز للغناء بالطريقة السليمة، حيث أحدثوا جميعا ثورة في عالم الغناء، فقد تميزت أغاني فيروز بقصر المدة وقوة المعنى، بعكس الأعمال الفنية التي كانت سائدة آنذاك.
شدت وتألقت "جارة القمر" بأروع الكلمات التي كتبها لها أشهر كتاب الأغنية في بيروت والعالم العربي، فهي من غنت للوطن والقدس وللحب والأم والوادي، وقد اشتهرت من خلال هذا الأسلوب التي اتخذته لنفسها لتنقل لنا أحاسيس غاية في الرقة والعذوبة، فهي صاحبة "ع هدير البوسطة"، و"سألوني الناس عنك يا حبيبي"، و"بحبك يا لبنان"، و"القدس العتيقة زهرة المدائن"، و"وطني"، و"أعطني الناي وغني".
في عام 1955 تزوجت من الموسيقار عاصي الرحباني، وكانت تلك الخطوة من أهم محطات حياتها على المستوى الشخصي والفني، حيث أنجبت منه أربعة أبناء هم زياد وليال هالي وريم، كما أنه كان من اهم عوامل نجاحها وشهرتها وانتشارها، فقد لاقت نجاحا كبيرا في العالم العربي والشرق الأوسط، وغنت وشدت أمام الرؤساء والملوك والأمراء حتى اعتبرت من أفضل الأصوات العربية ومن أعظم مطربي العالم.
غنت فيروز في جميع دول الوطن العربي والدول غير العربية، حيث وقفت على أشهر المسارح العالمية ونالت العديد من الألقاب والتكريمات والأوسمة واليانشين التي منحها إياها الملوك والرؤساء والأمراء، فقد لقبت بـ"جارة القدس"، و"صوت لبنان"، و"قيثارة السماء"، و"ملكة الغناء العربي"، و"عصفور الشرق".
قامت فيروز بالتمثيل في 15 مسرحية فنية، منها "حبيبة القمر"، و"الليل القنديل"، و"بياع الخواتم"، و"هالة والملك"، و"أيام فخر الدين"، و"الشخص"، و"صح النوم"، و"المفاتيح"، و"المحطة"، و"لولو".
