- أعراض مشاكل النظر المُتسببة في الفشل الدراسي
- أعراض الاضطرابات السمعية المؤثرة على الدراسة
- أهمية الاكتشاف والعلاج المبكر
يعانى الأطفال من بعض الصعوبة عند بداية تعلم القراءة والكتابة لكنها تستمر مع بعضهم لفترة أطول وتتسبب فى عدم تفوقهم مثل أقرنائهم وهذه الظاهرة لها أسباب كثيرة أهمها معاناة الطفل من بعض المشاكل السمعية والبصرية التى لا يكتشفها الأهل إلا بعد مرور فترة من الزمن.
قال الدكتور أيمن محمد علي، استشارى أمراض التخاطب بجامعة بحري، إن بعض الطلبة والتلاميذ يقرأون الكلام بشكل خاطئ أو لا يستطيعون كتابته بشكل صحيح ويجدون صعوبة فى تحصيل المواد الدراسية ولهذه الظاهرة أسباب كثيرة فى مقدمتها الإصابة بإحدى المشاكل الصحية وفى مقدمتها الاضطرابات البصرية.
وأضاف "أيمن" أن هناك 6 اضطرابات بصرية تجعل الطفل لا يستطيع التفوق فى الدراسة ويعانى من صعوبات التعلم، وهي:
صعوبة الإغلاق البصري: عدم قدرة الطالب علي إعطاء تفسير صحيح لصور بتر جزء.
عدم قدرة الطالب على التمييز بين الشكل المماثل والمختلف فعندما تعرض عليه مجموعة من الصور والكلمات المتشابهة والمختلفة.
- صعوبة في الحكم على حجم الأشياء.
صعوبة في عقد مقارنة بصرية أو إيجاد الشيء المختلف الذي لا ينتمي إلى المجموعة.. يرى الأشياء بصورة مزدوجة ومشوشة.. عكس تسلسل الحروف عند نسخها.
عدم قدرة الطالب علي تذكر مجموعة من الصور التي قدمت له.
- صعوبة التمييز ما بين الشكل والأرضية:
يقصد بها عدم قدرة الطالب على اختيار المثيرات السمعية والبصرية والتي تحدث في وقت واحد. مثلا عدم قدرة الطالب على قراءة الدرس أثناء نظره للمدرس والطلاب يصرخون.
- صعوبة في إدراك العلاقات المكانية:
لايميزون علاقة الأشياء بعضها ببعض، وعلاقتها بهم أنفسهم بطريقة ثابتة وقابلة للتنبؤ. لايستطيع تقدير المسافة والزمن اللازم لعبور الشارع بطريقة آمنة.
- صعوبة التسلسل أو التعاقب البصري:
صعوبة في الترتيب الصحيح للحروف والكلمات والأعداد.
قدرة الإنسان على السمع أو معرفة ما يسمعه من كلام، بصورة واضحة وتظهر أعراضها على الإنسان منذ الصغر، وهى تنقسم إلى ثلاثة أشياء هي:
وهى عدم قدرة الطفل علي استيعاب النص أو الجملة الناقصة أو الكلمات الناقصة واستكمال حروفها.
عدم قدرة الانسان علي تذكر ما يسمعه من معلومات.
وهى عدم قدرة الإنسان علي التمييز بين الأصوات أو الحروف المنطوقة وتحديد الكلمات المتماثلة في النطق والمختلفة في المعني.
ونصح "أيمن" بضرورة التوجه إلى مراكز علاج صعوبات التعلم المعتمدة لعلاج هؤلاء الأطفال بسرعة وتحسين حالتهم الصحية وقدرتهم على الاستيعاب والتعلم لأن كل يوم يمر يشكل خسارة كبيرة عليهم ويجعل علاجهم يستغرق وقتاً أطول.